الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Translation/ملعب1»

    من ويكي باسخ
    لا ملخص تعديل
    لا ملخص تعديل
     
    (١٢٣ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
    سطر ١: سطر ١:


    مَنْ هم فرقة المخمسة وما هي معتقداتهم؟


    تنتمي فرقة المخمسة إلى الغُلاة، وهم أتباع أبي الخطاب مؤسس فرقة الخطابية. يعتقد المخمسة أن الله تعالى قد تجلّى في صورة النبي محمد (ص)، والإمام علي (ع)، والسيدة فاطمة (ع)، والإمام الحسن (ع)، والإمام الحسين (ع)، وحلّ فيهم. كما آمنوا بأن هؤلاء الخمسة أنوار أزلية، واعتقدوا بتناسخ الأرواح. ومن معتقداتهم أيضًا الإباحية. ومن المعتقدات الأخرى المنسوبة إليهم أنّ سلمان الفارسي، والمقداد، وعمار، وأبا ذر الغفاري، وعمر بن أمية الضمري قد أوكل الله إليهم إدارة شؤون العالم، كما منحوا سلمان منصب الرسالة.


    <big>'''(((هذه الصفحة لمستخدم أحمد)))'''</big>
    وكانت المخمسة تعتقد أن الإمام الحسين (ع) هو الغائب والحجة المنتظر.


    ==اتّباع أبي الخطاب والخطابية==
    المخمسة من أتباع أبي الخطاب مؤسس فرقة الخطابية.<ref>سلیمانی البهبهانی، عبد الرحیم، «خطابیه»، دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامی)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامیة، ج۱۵، ۱۳۹۳، نص المقالة.</ref> كان أبو الخطاب - واسمه محمد بن مقلاص الأسدي الكوفي المعروف بأبي زينب الأسدي - في البداية من أصحاب الإمام الصادق (ع)، ثم انحرف إلى الغلو.<ref>الحلی، حسین بن یوسف، منتهى المطلب، مشهد، مجمع البحوث الإسلامیة، الطبعة 1، ۱۴۱۵هـ، ج۴، ص۷۱.</ref> وهو مؤسس فرقة الخطابية.<ref>سلیمانی البهبهانی، عبد الرحیم، «خطابیه»، دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامی)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامیة، ج۱۵، ۱۳۹۳، نص المقالة.</ref> عندما علم الإمام الصادق (ع) بمعتقداته الغالية، تبرّأ منه ولعنه. بعد ذلك، بدأ أبو الخطاب يدعو الناس إليه، وادعى أنّه صنم، وزعم أنّ الأنبياء قد فوّضوا إليه أمر الطاعة. وكان يعتقد أنّ جميع الأئمة أنبياء، وآمن بألوهية الأئمة، وادّعى أنّ الحسن والحسين (ع) هما ابنا الله.<ref>الجزائری، السید نعمة الله، نور البراهین، قم، مؤسسة النشر الإسلامی، ۱۴۱۷هـ، ج۲، ص۳۱۰.</ref>


    ==اعتقادهم بحلول الله في خمسة أشخاص (التناسخ)==
    كان أول من اعتقد بالتناسخ بين المسلمين هم الغُلاة، حيث فسّروا التناسخ بشكل خاص بنقل الروح الإلهية في الأئمة. فالكيسانية (أو المختارية) اعتقدوا أن روح الله حلّت في النبي (ص)، ثم انتقلت إلى الإمام علي (ع)، ثم إلى الإمام الحسن (ع)، ثم إلى الإمام الحسين (ع)، ثم إلى محمد بن الحنفية. كما آمنت الفرق المنشقة عنهم - مثل الحارثية والحربية والبيانية - وغيرها من فرق الغلاة مثل الخطابية والراوندية والجناحية والمخمسة والعلبائية، بتناسخ الروح الإلهية في إمامهم.<ref>مینایی، فاطمة، «تناسخ»، دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامی)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامیة، ج۷، ۱۳۹۳ش، نص المقالة.</ref>


    .
    وكانت المخمسة تعتقد أن الله تجلى في خمسة أشخاص هم: النبي محمد (ص)، والإمام علي (ع)، والسيدة فاطمة (س)، والإمام الحسن (ع)، والإمام الحسين (ع).<ref>//////////نوری الطبرسی، حسین، خاتمه المستدرک، قم، مؤسسة آل البیت، الطبعة 1، ۱۴۱۵هـ، ج۱، ص۱۶۳.</ref> بينما ذهب آخرون إلى أن المخمسة كانت تعتبر هؤلاء الخمسة آلهة.<ref>مشکور، محمد جواد؛ مدیرشانه جی، کاظم، فرهنگ فرق اسلامی، مشهد، آستان قدس رضوی، بیتا، ص۱۸۵.</ref>


    === المخمسة الكرخية ===
    يُطلق اسم المخمسة أيضًا على فرقة أخرى منسوبة إلى عائلة الكرخيين، أسّسها قاسم بن علي بن محمد الكرخي. كانت هذه الفرقة تعتقد أنّ النبي محمد (ص)، والإمام علي (ع)، والسيدة فاطمة (س)، والإمام الحسن (ع)، والإمام الحسين (ع) هم خمسة أنوار قديمة أزلية ستظلّ موجودة إلى الأبد.<ref>احادیث نور النبی و اهل بیته(ع)، تألیف مرکز المصطفی، ص۴۱.</ref> ويستنتج من معتقدات قاسم الكرخي وأبنائه أن المخمسة آمنوا بأنّ هؤلاء الخمسة هم أنوار أزلية خالدة، ومن هنا جاءت تسميتهم بالمخمسة.<ref>یاقوت حَمَوی، معجم البلدان، بیروت، دارصادر، ۱۹۹۵ ۱۹۹۶م. ج ۴، ص ۴۴۷، ذیل کرخ البصرة.</ref>


    <nowiki>===========</nowiki>
    ==الإباحية==
    تُعدّ المخمسة من الفرق الإباحية، ومن سماتها إبطال الفرائض والسُنن الإسلامية. وقد اتبعوا تعاليم الخطابية التي آمنت بألوهية الإمام الصادق (ع) ورسالة أبي الخطاب، وأجازت ارتكاب بعض المحرمات، وتهاونت في أداء الواجبات مثل الصلاة والصوم والحج والزكاة.<ref>لاشیء، حسین، «اباحیه»، دائرة المعارف بزرگ اسلامی، مرکز دائرة المعارف بزرگ اسلامی، ج۲، نص المقالة.</ref>


    .


    {{شروع متن}}
    ==معتقدات أخرى==
    {{سوال}}
    اعتقدت المخمسة أنّه لا وجود للجمادات في العالم، وأنّ ما يعتبره الناس جمادًا هو في الحقيقة كائنات حيّة تعاني العذاب.<ref>مینایی، فاطمه، «تناسخ»، دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامیمؤسسة دائرة المعارف الإسلامیة، ج۷، ۱۳۹۳ش، نص المقالة.</ref> كما اعتقدوا أن الإمام الحسين (ع) هو الغائب المستتر والحجّة المنتظر.<ref>الموسوی الخوانساری، محمد باقر، روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات، ج۷، ص۱۳۳.</ref>
    هل سند حديث تساوي ثواب زيارة عبدالعظيم الحسني والإمام الحسين (ع) موثوق به؟ هذا الحديث منقول عن الإمام الهادي (عفهل كانت وفاة عبدالعظيم الحسني بعد استشهاد الإمام الهادي (ع)؟ إذا كان الأمر كذلك، فكيف يمكن قبول مضمون هذا الحديث؟
    {{پایان سوال}}
    '''حديث تساوي ثواب زيارة عبدالعظيم الحسني والإمام الحسين (ع)''' ورد في كتابَي ثواب الأعمال للشيخ الصدوق وكامل الزيارات لابن قولويه، وهو من حيث السند ضعيف. وسبب ضعفه هو عدم ذكر اسم أحد الرواة في سلسلة السند. ومع ذلك، هناك قرائن تقلّل من ضعف السند؛ مثل وجود رواية تشير إلى أن ثواب زيارة الأصدقاء الصالحين لأهل البيت (ع) يعادل ثواب زيارة أهل البيت (ع)، مما يؤيّد مضمون هذه الرواية.


    تاريخ وفاة عبدالعظيم الحسني أيضًا محل خلاف؛ فالبعض يعتبرون وفاته بعد استشهاد الإمام الهادي (ع)، وبالتالي يعتبرون هذه الرواية غير صحيحة. وحجّتهم في ذلك هي ذكر اسم عبدالعظيم الحسني بين أصحاب الإمام الحسن العسكري (ع). بينما يرفض آخرون هذا الاستدلال ولا يعتبرون عبدالعظيم من أصحاب الإمام الحسن العسكري (ع). ومع ذلك، فإن تحديد تاريخ وفاة عبدالعظيم بدقة غير ممكن.
    وتصوّروا أن الإمام علي (ع) هو خالق العالم.<ref>بی‌نام، «غلات در نظر گاه شیخ مفید»، نشریه حوزه، شماره ۵۴، ۱۳۷۱.</ref> وقالوا إن سلمان الفارسي والمقداد وعمار وأبا ذر الغفاري وعمر بن أمية الضمري قد كلّفهم الله بإدارة شؤون العالم، ومنحوا سلمان منصب الرسالة.<ref>اقبال، عباس، خاندان نوبختی، تهران، طهوری، ۱۳۵۷ش، ص ۲۶۳؛ و نیز: ریحانة الادب، تهران، کتابفروشی خیام، ۱۳۶۹، ج ۵ ص ۲۶۵.</ref>


    ==تعريف موجز بعبدالعظيم الحسني==  
    == لمزید من القراءة ==
    {{مفصلة|السيد عبد العظيم الحسني}}
    عبدالعظيم الحسني هو أحد المحدّثين الجليلين الذين جمعوا بين شرف النسب وفضيلة العلم والتقوى. كان سيدًا شريفًا وعظيمًا، ومن مشايخ الحديث ومن الزهاد والعباد في زمانه. ينتهي نسبه بأربع وسائط إلى الإمام الحسن المجتبى (ع).<ref>الشيخ الشرف عبيدلي، محمد بن محمد، تهذيب الأنساب ونهاية الأعقاب، قم، مكتبة‌ آية الله المرعشي النجفي، 1413هـ، ص139.</ref>


    وقد ورد في شخصيته: أنّه كان يقضي معظم أيام حياته صائمًا، وكان يقضي لياليه في العبادة وتمجيد الله تعالى.<ref>شريف رازي، محمد، زندگاني حضرت عبدالعظيم، ص28.</ref> كان لديه إخلاص واعتقاد كامل بأئمة أهل البيت (ع)، وقد التقى بثلاثة من الأئمة المعصومين (ع) وروى عنهم الحديث. وتشير الروايات بوضوح إلى أنّه كان محبوبًا وموثوقًا لدى الأئمة الأطهار (ع). الرسالة التي أرسلها الإمام الرضا (ع) إلى شيعته، وحديث عرض الدين الذي حدث لدى الإمام الهادي (ع) وتصديق اعتقادات عبدالعظيم من قبله، كلّها أدلة واضحة على إيمانه وقداسته وثبات عقيدته بأئمة أهل البيت (ع) والمذهب الجعفري.<ref>القمي، عباس، منتهى الآمال، قم، الدليل، 1379،ص461.</ref>
    * الملل والنحل، عبد الکریم الشهرستانی، بیروت، دار المعرفة، ۱۴۱۵هـ.
     
    ==ثواب زيارة عبدالعظيم الحسني==
    وردت توصيات من الإمام المعصوم (ع) بأهمية زيارة عبدالعظيم الحسني. في رواية نقلها ابن قولويه القمي في كتاب كامل الزيارات، عن رجل من الري قال: كنت في طريق عودتي من كربلاء، فدخلت إلى سامراء ولقيت الإمام الهادي (ع)، فقال لي: أين كنت؟ فقلت: كنت في زيارة سيد الشهداء (ع). فقال لي:<blockquote>أَمَا إِنَّكَ لَوْ زُرْتَ قَبْرَ عَبْدِ الْعَظِيمِ عِنْدَكُمْ لَكُنْتَ كَمَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ (ع).<ref>صادقي الأردستاني، أحمد، زندگاني عبدالعظيم(ع)، طهران، حافظ نوين، 1380، ص208.</ref><ref>جعفر بن محمد قمي (ابن قولويه)، كامل الزيارات، النجف، المطبعة المباركة المرتضوية، 1377، ص321.</ref>
     
    </blockquote>وفي رواية أخرى، أن شيعيًا من الري ذهب إلى الإمام الهادي (ع)، وعندما سأله الإمام أين كان، أجاب أنه كان في زيارة الإمام الحسين (ع). فقال له الإمام: «أَمَا إِنَّكَ لَوْ زُرْتَ قَبْرَ عَبْدِ الْعَظِيمِ عِنْدَكُمْ لَكُنْتَ كَمَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ».<ref>،ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات، النجف، المطبعة المباركة المرتضوية، 1356، ص324.</ref>
     
    ==تقييم السند==
    رواية تساوي ثواب زيارة عبدالعظيم الحسني والإمام الحسين (ع) وردت في كتابي كامل الزيارات لابن قولويه (توفي 368 هـ)<ref>،ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات، النجف، المطبعة المباركة المرتضوية، 1356، ص334.</ref> وثواب الأعمال للشيخ الصدوق (توفي 381 هـ).<ref>الشيخ الصدوق، محمد بن علي، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال‏، قم، دار الشريف الرضي للنشر، 1406هـ، ص99.</ref>
     
    === ضعف السند ===
    نقل الشيخ الصدوق<ref>الشيخ الصدوق، محمد بن علي، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال‏، قم، دار الشريف الرضي للنشر، 1406هـ، ص99.</ref> وابن قولويه هذه الرواية بسندين مختلفين، ولكن كلاهما عن محمد بن يحيى العطار، وهو روى عن رجل من أهل الري، عن الإمام الهادي (ع). ففي كلا السندين، لم يذكر اسم الراوي الذي نقل الحديث عن الإمام (ع)، وبالتالي فإن الرواية مرسلة وضعيفة.<ref>ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات، تحقيق وتصحيح: عبدالحسين أميني، النجف، دار المرتضوية، 1356ش، ص334.</ref>
     
    === قرائن تقوية ضعف السند ===
    هناك قرائن تقلّل من ضعف السند وتعزّزه، منها:
     
    # الراوي الرئيسي للحديث هو محمد بن يحيى، وهو من أساتذة الشيخ الكليني، وقد وثّقه علماء الرجال الشيعة ومدحوه بالصدق والعلم والتقوى. <ref>النجاشي، أحمد، رجال نجاشي، قم، جمعية المدرسين، 1356، ص250.</ref><ref>مير داماد، محمد باقر، التعليقة علي كتاب الكافي، قم، خيام، الطبعة 1، 1403، ج1، ص76 و365.</ref> لذلك، فإنّ تجاوز هذه الرواية ورفضها، وإن كان الراوي مجهولًا، ليس سهلًا.
    # وفقًا لرواية نقلها الشيخ الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه، فقد أوصى الإمام بأنّ من لا يستطيع زيارة أهل البيت (ع)، فليزُر أصدقاءهم الصالحين، لأنّه سيُكتب له ثواب زيارة أهل البيت (ع).<ref>ابن بابويه، محمد، من لا يحضره الفقيه، قم، مكتب النشر الإسلامي، الطبعة 2، 1413هـ، ج2، ص73.</ref>{{ملاحظة|وردت رواية قريبة من هذه الرواية في كتاب وسائل الشيعة، ج14، ص581، «بَابُ اسْتِحْبَابِ زِيَارَه الْمُؤْمِنِينَ خُصُوصاً الصُّلَحَاء»}} هذه الرواية وردت أيضًا في كتاب كامل الزيارات.<ref>ابن قولويه، جعفر، كامل الزيارات، النجف الأشرف، دار المرتضوية، الطبعة 1، 1356ش، ص319.</ref> وقد اعتبر محمد تقي المجلسي هذه الرواية صحيحة.<ref>المجلسي، محمد تقي، لوامع صاحبقراني الشهير بشرح فقيه، قم، إسماعيليان، الطبعة 2، 1414، ج‏6، ص144.</ref>
    # ويرى البعض أن الظاهر يدلّ على أن هذا الرجل لم يكن يعرف مقام عبدالعظيم أو فضله، ولذا أراد الإمام الهادي (ع) أن يعرّفه بمقامه وفضله، ويُعرِّف الآخرين بشخصيته الروحية العظيمة، حتى يذهبون لزيارته.<ref>عطاردي القوچاني، عزيز الله، راويان امام رضا در مسند الرضا، مشهد، منشورات مؤتمر الإمام الرضا، 1367، ص240 ـ 254.</ref>
     
    ==الخلاف حول تاريخ وفاة عبدالعظيم الحسني==
    هناك اختلاف في تاريخ وفاة عبدالعظيم الحسني. فقد ذكر آغا بزرك الطهراني تاريخ وفاته في 15 شوال 252 هـ. وبالتالي، فإنّ وفاته كانت قبل استشهاد الإمام الهادي (ع) (254 هـ).<ref>آغا بزرك الطهراني، محمد محسن، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، النجف، مطبعة الغري، ج7، ص190.</ref>
     
    ويعتبر رضا الاستادي، الأستاذ والباحث الشيعي، أنّ وفاة عبدالعظيم الحسني، بناءً على رواية كامل الزيارات وثواب الأعمال، كانت قبل استشهاد الإمام الهادي (ع). ويقول إنّه لا يوجد دليل لتحديد تاريخ وفاته بدقة، ويرفض تواريخ مثل 250 هـ أو قبل عامين من استشهاد الإمام الهادي (ع) أو في عام استشهاده.<ref>شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني وشهر ري، مقاله آشنايي با حضرت عبدالعظيم ومصادر شرح حال او، آيت الله رضا استادي، قم، دار الحديث، 1، 1382، صص67–69.</ref>
     
    بينما يعتقد البعض أن وفاة عبدالعظيم الحسني كانت بعد استشهاد الإمام الهادي (ع)، وذلك لأن بعض كتب الرجال ذكرته ضمن أصحاب الإمام الحسن العسكري (ع).<ref>الطوسى، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، قم، مؤسسة النشر الاسلامي، الطبعة 3، 1373 ش، ص401.</ref> لكن رضا الاستادي يرفض هذا الاستدلال، لأنّه يعتقد أن عبدالعظيم لم يكن من أصحاب الإمام الحسن العسكري (ع)، ولم يروِ عنه أيّ حديث. ويشير إلى أنّ السبب في خطأ بعض علماء الرجال قد يكون استخدام لقب العسكري للإمام الهادي (ع) في بعض الروايات.<ref>استادي، رضا، مقاله آشنايي با حضرت عبدالعظيم ومصادر شرح حال او، صص67–69.</ref>
     
    {{پایان پاسخ}}
     
    == المصادر==
    {{پانویس|۲}}
     
    {{شاخه
    | شاخه اصلی = حدیث
    | شاخه فرعی۱ = منبع‌شناسی
    | شاخه فرعی۲ =
    | شاخه فرعی۳ =
    }}
     
    {{پایان متن}}
     
    [[رده:فقه الحدیث]]
    [[رده:زیارت]]
    [[رده:امام حسین(ع)]]
    [[رده:درگاه امام حسین(ع)]]

    المراجعة الحالية بتاريخ ٢٢:١١، ٣٠ مارس ٢٠٢٥

    مَنْ هم فرقة المخمسة وما هي معتقداتهم؟

    تنتمي فرقة المخمسة إلى الغُلاة، وهم أتباع أبي الخطاب مؤسس فرقة الخطابية. يعتقد المخمسة أن الله تعالى قد تجلّى في صورة النبي محمد (ص)، والإمام علي (ع)، والسيدة فاطمة (ع)، والإمام الحسن (ع)، والإمام الحسين (ع)، وحلّ فيهم. كما آمنوا بأن هؤلاء الخمسة أنوار أزلية، واعتقدوا بتناسخ الأرواح. ومن معتقداتهم أيضًا الإباحية. ومن المعتقدات الأخرى المنسوبة إليهم أنّ سلمان الفارسي، والمقداد، وعمار، وأبا ذر الغفاري، وعمر بن أمية الضمري قد أوكل الله إليهم إدارة شؤون العالم، كما منحوا سلمان منصب الرسالة.

    وكانت المخمسة تعتقد أن الإمام الحسين (ع) هو الغائب والحجة المنتظر.

    اتّباع أبي الخطاب والخطابية

    المخمسة من أتباع أبي الخطاب مؤسس فرقة الخطابية.[١] كان أبو الخطاب - واسمه محمد بن مقلاص الأسدي الكوفي المعروف بأبي زينب الأسدي - في البداية من أصحاب الإمام الصادق (ع)، ثم انحرف إلى الغلو.[٢] وهو مؤسس فرقة الخطابية.[٣] عندما علم الإمام الصادق (ع) بمعتقداته الغالية، تبرّأ منه ولعنه. بعد ذلك، بدأ أبو الخطاب يدعو الناس إليه، وادعى أنّه صنم، وزعم أنّ الأنبياء قد فوّضوا إليه أمر الطاعة. وكان يعتقد أنّ جميع الأئمة أنبياء، وآمن بألوهية الأئمة، وادّعى أنّ الحسن والحسين (ع) هما ابنا الله.[٤]

    اعتقادهم بحلول الله في خمسة أشخاص (التناسخ)

    كان أول من اعتقد بالتناسخ بين المسلمين هم الغُلاة، حيث فسّروا التناسخ بشكل خاص بنقل الروح الإلهية في الأئمة. فالكيسانية (أو المختارية) اعتقدوا أن روح الله حلّت في النبي (ص)، ثم انتقلت إلى الإمام علي (ع)، ثم إلى الإمام الحسن (ع)، ثم إلى الإمام الحسين (ع)، ثم إلى محمد بن الحنفية. كما آمنت الفرق المنشقة عنهم - مثل الحارثية والحربية والبيانية - وغيرها من فرق الغلاة مثل الخطابية والراوندية والجناحية والمخمسة والعلبائية، بتناسخ الروح الإلهية في إمامهم.[٥]

    وكانت المخمسة تعتقد أن الله تجلى في خمسة أشخاص هم: النبي محمد (ص)، والإمام علي (ع)، والسيدة فاطمة (س)، والإمام الحسن (ع)، والإمام الحسين (ع).[٦] بينما ذهب آخرون إلى أن المخمسة كانت تعتبر هؤلاء الخمسة آلهة.[٧]

    المخمسة الكرخية

    يُطلق اسم المخمسة أيضًا على فرقة أخرى منسوبة إلى عائلة الكرخيين، أسّسها قاسم بن علي بن محمد الكرخي. كانت هذه الفرقة تعتقد أنّ النبي محمد (ص)، والإمام علي (ع)، والسيدة فاطمة (س)، والإمام الحسن (ع)، والإمام الحسين (ع) هم خمسة أنوار قديمة أزلية ستظلّ موجودة إلى الأبد.[٨] ويستنتج من معتقدات قاسم الكرخي وأبنائه أن المخمسة آمنوا بأنّ هؤلاء الخمسة هم أنوار أزلية خالدة، ومن هنا جاءت تسميتهم بالمخمسة.[٩]

    الإباحية

    تُعدّ المخمسة من الفرق الإباحية، ومن سماتها إبطال الفرائض والسُنن الإسلامية. وقد اتبعوا تعاليم الخطابية التي آمنت بألوهية الإمام الصادق (ع) ورسالة أبي الخطاب، وأجازت ارتكاب بعض المحرمات، وتهاونت في أداء الواجبات مثل الصلاة والصوم والحج والزكاة.[١٠]


    معتقدات أخرى

    اعتقدت المخمسة أنّه لا وجود للجمادات في العالم، وأنّ ما يعتبره الناس جمادًا هو في الحقيقة كائنات حيّة تعاني العذاب.[١١] كما اعتقدوا أن الإمام الحسين (ع) هو الغائب المستتر والحجّة المنتظر.[١٢]

    وتصوّروا أن الإمام علي (ع) هو خالق العالم.[١٣] وقالوا إن سلمان الفارسي والمقداد وعمار وأبا ذر الغفاري وعمر بن أمية الضمري قد كلّفهم الله بإدارة شؤون العالم، ومنحوا سلمان منصب الرسالة.[١٤]

    لمزید من القراءة

    • الملل والنحل، عبد الکریم الشهرستانی، بیروت، دار المعرفة، ۱۴۱۵هـ.
    1. سلیمانی البهبهانی، عبد الرحیم، «خطابیه»، دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامی)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامیة، ج۱۵، ۱۳۹۳، نص المقالة.
    2. الحلی، حسین بن یوسف، منتهى المطلب، مشهد، مجمع البحوث الإسلامیة، الطبعة 1، ۱۴۱۵هـ، ج۴، ص۷۱.
    3. سلیمانی البهبهانی، عبد الرحیم، «خطابیه»، دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامی)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامیة، ج۱۵، ۱۳۹۳، نص المقالة.
    4. الجزائری، السید نعمة الله، نور البراهین، قم، مؤسسة النشر الإسلامی، ۱۴۱۷هـ، ج۲، ص۳۱۰.
    5. مینایی، فاطمة، «تناسخ»، دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامی)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامیة، ج۷، ۱۳۹۳ش، نص المقالة.
    6. //////////نوری الطبرسی، حسین، خاتمه المستدرک، قم، مؤسسة آل البیت، الطبعة 1، ۱۴۱۵هـ، ج۱، ص۱۶۳.
    7. مشکور، محمد جواد؛ مدیرشانه جی، کاظم، فرهنگ فرق اسلامی، مشهد، آستان قدس رضوی، بیتا، ص۱۸۵.
    8. احادیث نور النبی و اهل بیته(ع)، تألیف مرکز المصطفی، ص۴۱.
    9. یاقوت حَمَوی، معجم البلدان، بیروت، دارصادر، ۱۹۹۵ ۱۹۹۶م. ج ۴، ص ۴۴۷، ذیل کرخ البصرة.
    10. لاشیء، حسین، «اباحیه»، دائرة المعارف بزرگ اسلامی، مرکز دائرة المعارف بزرگ اسلامی، ج۲، نص المقالة.
    11. مینایی، فاطمه، «تناسخ»، دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامی)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامیة، ج۷، ۱۳۹۳ش، نص المقالة.
    12. الموسوی الخوانساری، محمد باقر، روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات، ج۷، ص۱۳۳.
    13. بی‌نام، «غلات در نظر گاه شیخ مفید»، نشریه حوزه، شماره ۵۴، ۱۳۷۱.
    14. اقبال، عباس، خاندان نوبختی، تهران، طهوری، ۱۳۵۷ش، ص ۲۶۳؛ و نیز: ریحانة الادب، تهران، کتابفروشی خیام، ۱۳۶۹، ج ۵ ص ۲۶۵.