الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Translation/ملعب1»

    من ويكي باسخ
    لا ملخص تعديل
     
    (١٥٥ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
    سطر ١: سطر ١:
    **النص المترجم إلى العربية المعاصرة مع الحفاظ على الدقة العلمية دون اختصار:**


    ### ما المقصود من الآية 189 من سورة البقرة التي تقول: "وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها"؟


                      <big>'''(((هذه الصفحة لمستخدم أحمد)))'''</big>
    كان لدى بعض العرب في الجاهلية عادة دخول البيوت من الخلف في أوقات معينة - مثل حال الإحرام - بدلاً من الدخول من الباب الرئيسي. فنزلت الآية 189 من سورة البقرة لتحارب هذه العادة وتعتبرها غير صالحة، داعية الناس إلى التقوى بدلاً منها، لأن البر الحقيقي هو في التقوى. واستنبط بعض المفسرين من هذه الآية أن الأعمال يجب أن تؤدى بطريقتها الصحيحة دون اختراع صعوبات غير ضرورية باسم العرف أو التقليد.


    ### نص الآية وترجمتها:
    ﴿وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ 
    (البقرة: 189)


    **ترجمة:** 
    "وليس الخير أن تدخلوا البيوت من ظهورها، ولكن البر من اتقى، وأتوا البيوت من أبوابها، واتقوا الله لعلكم تفلحون"


    ### سبب النزول:
    في الجاهلية، كان الناس يدخلون البيوت من الخلف في حالات معينة بدلاً من الدخول من الباب الأمامي. فعندما يفشلون في أمر ما، كانوا يحفرون ثقبًا في الحائط الخلفي ويدخلون منه، اعتقادًا منهم أن هذا يمثل اعترافًا بالفشل. وكانت هذه العادة شائعة بين العرب عامة، بما في ذلك المحرمين، إلا أن قريشًا كانت تستثنى من هذه العادة في حال الإحرام فكانوا يدخلون من الأبواب الرئيسية.


    <nowiki>===========</nowiki>
    ورد أن رجلاً من الأنصار دخل بيته من الباب الرئيسي بعد حجه سخريةً بهذه العادة، فنزلت الآية. كما روى بعض أهل السنة أن رجلاً من الأنصار يدعى قُطْبَة بن عامر خرج مع النبي (ص) من الباب الرئيسي أثناء الإحرام، فلامه الناس (ولم يلاموا النبي لأن العادة لم تكن تشمل قريشًا)، وعندما احتج بأنه يتبع النبي، نزلت الآية.


    <br>
    ### تفسير الآية في الروايات:
    <br>
    <br>


    1. **إنجاز الأمور بالطريقة الصحيحة:** 
    فسر الإمام الباقر (ع) الآية بأنها تدعو إلى فعل الأشياء بالطريقة الطبيعية: "يعني أن يأتي الأمر من وجهها من أي الأمور كان".


    2. **آل محمد (ص) أبواب الله:** 
    في روايات الشيعة، يعتبر أهل البيت (ع) الأبواب التي تؤدي إلى الله، ومن خلال اتباعهم يتحقق الخير في الدنيا والآخرة.


    - روى الإمام الباقر (ع): "سألته عن هذه الآية: ﴿وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها﴾ فقال: آل محمد أبواب الله وسبيله، والدعاة إلى الجنة، والقادة إليها، والأدلاء عليها إلى يوم القيامة". 
    (أي أن الأئمة هم أبواب البيوت الإلهية وطرق الهداية)


    {{شروع متن}}
    - وقال الإمام الباقر (ع): "﴿وأتوا البيوت من أبوابها﴾ يعني الأئمة الذين هم بيوت العلم ومواضعه، وهم أبواب الله ووسيلته، والدعاة إلى الجنة، والأدلاء عليها إلى يوم القيامة".
    {{سوال}}
    ما هو دعاء "يستشير"؟ ومن هو المعصوم الذي صدر عنه؟ وهل له سند معتبر؟
    {{پایان سوال}}


    {{پاسخ}}
    - وقال أمير المؤمنين علي (ع): "نحن البيوت التي أمر الله أن تؤتى من أبوابها، نحن باب الله وبيوته التي يؤتى منها. فمن بايعنا وأقر بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها، ومن خالفنا وفضل علينا غيرنا فقد أتى البيوت من ظهورها".
    {{درگاه|سنت}}
    دعاء "يستشير" هو دعاء علّمه رسول الله (ص) لأمير المؤمنين علي (ع)، ووصفه بأنه كنز من كنوز عرش الله. وقد أوصى بقراءته في كل حال، سواء في الشدة أو الرخاء. وردت في فضله ثوابات عديدة، منها نزول السكينة والرحمة الإلهية، والسكنى في الجنة.


    سُمي هذا الدعاء بـ"يستشير" بسبب ورود كلمة "يستشير" في أحد فقراته. ومع ذلك، يعتبر بعض العلماء أن سند هذا الدعاء غير معتبر.
    ### الخلاصة:
     
    الآية ترفض العادات الجاهلية غير العقلانية وتؤكد على:
    ==التعريف والمكانة==
    1. أهمية التقوى كجوهر البر الحقيقي.
    ذكر السيد بن طاووس في كتابه "مهج الدعوات" أنّ رسول الله (ص) علّم أمير المؤمنين علي (ع) دعاءً وأمره بقراءته في كل حال، سواء في الشدة أو الرخاء، وأن يعلّمه لخلفائه ولا يترك قراءته حتى يلاقي الله. وقال رسول الله (ص): «يا علي! اقرأ هذا الدعاء كل صباح ومساء، فإنه كنز من كنوز عرش الله». فسأل أمير المؤمنين (ع): ما هو هذا الدعاء؟ فأجاب النبي (ص): "هذا دعاء سأعلمك إياه بعد أن أذكر لك ثوابه". وكان سلمان الفارسي حاضرًا أيضًا، فسأل أسئلة، فذكر رسول الله (ص) بعض الآثار الأخرى لهذا الدعاء.<ref name=":0">ابن طاووس، علي بن موسي، مهج الدعوات ومنهج العبادات، قم، دار الذخائر، چاپ اول، 1411ق، ص122.</ref>
    2. ضرورة اتباع الطرق الصحيحة في الأمور دون تعقيدات لا داعي لها.
     
    3. في التفسير الشيعي، تشير إلى أن الأئمة هم الأبواب الشرعية للوصول إلى الله والهداية.
    وقد ذكر السيد بن طاووس عدة ثوابات لهذا الدعاء، منها:
     
    * نزول السكينة والرحمة الإلهية.
    * قضاء الحاجات.
    * النجاة من عذاب القبر.
    * السكنى في الجنة.
    * زوال الهموم من القلب.
    * مغفرة الذنوب.
     
    أما الكفعمي في كتابه "بلد الأمين"، فقد أورد نص الدعاء دون سلسلة سند، ولم يذكر آثاره.<ref name=":1">كفعمي، ابراهيم بن علي عاملي، البلد الأمين والدرع الحصين، بيروت، مؤسسه الاعلمي للمطبوعات، چاپ اول، 1418ق، ص380.</ref>
     
    ==سبب تسمية الدعاء بـ"يستشير"==
    لم يذكر السيد بن طاووس<ref name=":0"/> ولا الكفعمي<ref name=":1"/> اسمًا للدعاء، بل أشارا إليه فقط كدعاء منسوب لأمير المؤمنين (ع). أما الشيخ عباس القمي في كتابه "مفاتيح الجنان"، فقد أطلق عليه اسم "دعاء يستشير".<ref>القمی، الشيخ عباس، مفاتيح الجنان، قم، الأسوة، ص78.</ref> ويُحتمل أن يكون الاسم مأخوذًا من عبارة «وَلا خَلْقٍ مِنْ عِبادِهِ يَسْتَشيرُ» الواردة في فقرات الدعاء الأولى.
     
    ==سند الدعاء==
    نقل السيد بن طاووس (المتوفى سنة 644 هـ)<ref>ابن فوطي، عبدالرزاق بن أحمد، الحوادث الجامعة والتجارب النافعة في المأه السابعة، طهران، انجمن آثار ومفاخر فرهنگي، ج1، ص.
    356.</ref> هذا الدعاء عن أبي عبد الله أحمد بن محمد بن غالب (المتوفى سنة 275 هـ).<ref>الذهبي، محمد بن أحمد، ميزان الاعتدال، بيروت، دار المعرفة للطباعة والنشر، 1382، ج1، ص142. </ref><ref>ابن أبي عاصم، عمرو، السنّة، بيروت، المكتب الإسلامي، ص542.</ref> وقد كان أحمد بن محمد بن غالب يختلق الأحاديث وينسبها كذبًا إلى المعصومين،<ref>الشوشتري، محمد تقي، قاموس الرجال، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ج1، ص614.</ref><ref>ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، الموضوعات، المدينة المنورة، المكتبة السلفية،ج2، ص134.</ref> وقد اعترف بذلك بنفسه.<ref>الخطيب البغدادي، أحمد بن علي، تاريخ بغداد، بيروت، دار الكتب العلمية، ج5، ص284.</ref><ref>، الذهبي، محمد بن أحمد،ميزان الاعتدال، بيروت، دار المعرفة للطباعة والنشر، ج1،ص141.</ref>
     
    أما عبد الله بن أبي حبيبة وخليل بن سالم، وهما راويان آخران للدعاء، فلم يرد ذكرهما في كتب رجال الشيعة. ومع ذلك، ذكرت بعض مصادر أهل السنة أن عبد الله بن أبي حبيبة كان من صحابة رسول الله (ص).<ref>ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد، بيروت، دار صادر، ج4، ص334.</ref><ref>الهيثمي، علي بن أبي بكر، مجمع الزوائد، بيروت، دار الكتب العلمية، ج5، ص82.</ref>
     
    كذلك، لم يرد اسم الحرث بن عمير، وهو آخر راوي للدعاء، في مصادر الشيعة. ولكن بعض مصادر أهل السنة ذكرت أنه كان من أصحاب رسول الله (ص)<ref>ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، فتح الباري، بيروت، دار المعرفه للطباعه والنشر|جلد=7|صفحه=393}}</ref> وأنه قُتل في عهد النبي (ص).<ref>ابن سيد الناس، محمد بن عبد الله، السيرة النبوية، مؤسسة عز الدين للطباعة والنشر، ج2، ص165.</ref>
     
    ==محتوى الدعاء==
    يبدأ الدعاء بالحمد والثناء على الله، وينتهي بالاعتراف بأن كل شيء بيد الله. ويتضمن الدعاء تعظيمًا للرب، وذكرًا لصفات الله، وإظهارًا لعجز العبد أمام عظمة الله، مع التأكيد على أن الله هو الواهب والمعزّ.
     
    كما وردت في الدعاء بعض الآيات القرآنية التي تتناسب مع محتواه، مثل:
     
    الآيتان 5 و6 من سورة طه، الآية 285 من سورة البقرة، الآية 4 من سورة الممتحنة، الآية 2 منسورة الفاتحة، الآية 173 من سورة آل عمران.
    ==نص الدعاء==
    {{نقل قول دوقلو تاشو
    | عنوان ستون راست = متن
    | عنوان ستون چپ = ترجمه
    | بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِکُ الْمُبِینُ الْمُدَبِّرُ بِلَا وَزِیرٍ وَ لَا خَلْقٍ مِنْ عِبَادِهِ یَسْتَشِیرُ الْأَوَّلُ غَیْرُ مَصْرُوفٍ وَ الْبَاقِی بَعْدَ فَنَاءِ الْخَلْقِ الْعَظِیمُ الرُّبُوبِیَّه نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِینَ وَ فَاطِرُهُمَا وَ مُبْتَدِعُهُمَا بِغَیْرِ عَمَدٍ خَلَقَهُمَا وَ فَتَقَهُمَا فَتْقاً فَقَامَتِ السَّمَاوَاتُ طَائِعَاتٌ بِأَمْرِهِ وَ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِأَوْتَادِهَا فَوْقَ الْمَاءِ ثُمَّ عَلَا رَبُّنَا فِی السَّمَاوَاتِ الْعُلَی- الرَّحْمنُ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوی‏. لَهُ ما فِی السَّماواتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ وَ ما بَیْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّری
     
    | فَأَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ لَا رَافِعَ لِمَا وَضَعْتَ وَ لَا وَاضِعَ لِمَا رَفَعْتَ وَ لَا مُعِزَّ لِمَنْ أَذْلَلْتَ وَ لَا مُذِلَّ لِمَنْ أَعْزَزْتَ وَ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَیْتَ وَ لَا مُعْطِیَ لِمَا مَنَعْتَ
     
    | وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ کُنْتَ إِذْ لَمْ تَکُنْ سَمَاءٌ مَبْنِیَّه وَ لَا أَرْضٌ مَدْحِیَّه وَ لَا شَمْسٌ مُضِیئَه وَ لَا لَیْلٌ مُظْلِمٌ وَ لَا نَهَارٌ مُضِیءٌ وَ لَا بَحْرٌ لُجِّیٌّ لَا جَبَلٌ رَاسٍ وَ لَا نَجْمٌ سَارٍ وَ لَا قَمَرٌ مُنِیرٌ وَ لَا رِیحٌ تَهُبُّ وَ لَا سَحَابٌ یَسْکُبُ وَ لَا بَرْقٌ یَلْمَعُ وَ لَا رَعْدٌ یُسَبِّحُ وَ لَا رُوحٌ تَنَفَّسُ وَ لَا طَائِرٌ تَطِیرُ وَ لَا نَارٌ تَتَوَقَّدُ وَ لَا مَاءٌ یَطَّرِدُ
     
    | کُنْتَ قَبْلَ کُلِّ شَیْءٍ وَ کَوَّنْتَ کُلَّ شَیْءٍ وَ قَدَرْتَ عَلَی کُلِّ شَیْءٍ وَ ابْتَدَعْتَ کُلَّ شَیْءٍ وَ أَغْنَیْتَ وَ أَفْقَرْتَ وَ أَمَتَّ وَ أَحْیَیْتَ وَ أَضْحَکْتَ وَ أَبْکَیْتَ وَ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوَیْتَ فَتَبَارَکْتَ یَا اللَّهُ وَ تَعَالَیْتَ
     
    | أَنْتَ اللَّهُ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْخَلَّاقُ الْمُعِینُ أَمْرُکَ غَالِبٌ وَ عِلْمُکَ نَافِذٌ وَ کَیْدُکَ غَرِیبٌ وَ وَعْدُکَ صَادِقٌ وَ قَوْلُکَ حَقٌّ وَ حُکْمُکَ عَدْلٌ وَ کَلَامُکَ هُدًی وَ وَحْیُکَ نُورٌ وَ رَحْمَتُکَ وَاسِعَه وَ عَفْوُکَ عَظِیمٌ وَ فَضْلُکَ کَثِیرٌ وَ عَطَاؤُکَ جَزِیلٌ وَ حَبْلُکَ مَتِینٌ وَ إِمْکَانُکَ عَتِیدٌ وَ جَارُکَ عَزِیزٌ وَ بَأْسُکَ شَدِیدٌ وَ مَکْرُکَ مَکِیدٌ
     
    | أَنْتَ یَا رَبِّ مَوْضِعُ کُلِّ شَکْوَی حَاضِرُ کُلِّ مَلَإٍ وَ شَاهِدُ کُلِّ نَجْوَی مُنْتَهَی کُلِّ حَاجَه مُفَرِّجُ کُلِّ حُزْنٍ غَنِیُّ کُلِّ مِسْکِینٍ حِصْنُ کُلِّ هَارِبٍ أَمَانُ کُلِّ خَائِفٍ حِرْزُ الضُّعَفَاءِ کَنْزُ الْفُقَرَاءِ مُفَرِّجُ الْغَمَّاءِ مُعِینُ الصَّالِحِینَ ذَلِکَ اللَّهُ رَبُّنَا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
     
    | تَکْفِی مِنْ عِبَادِکَ مَنْ تَوَکَّلَ عَلَیْکَ وَ أَنْتَ جَارُ مَنْ لَاذَ بِکَ وَ تَضَرَّعَ إِلَیْکَ عِصْمَه مَنِ اعْتَصَمَ بِکَ نَاصِرُ مَنِ انْتَصَرَ بِکَ تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَکَ جَبَّارُ الْجَبَابِرَه عَظِیمُ الْعُظَمَاءِ کَبِیرُ الْکُبَرَاءِ سَیِّدُ السَّادَاتِ مَوْلَی الْمَوَالِی صَرِیخُ الْمُسْتَصْرِخِینَ مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَکْرُوبِینَ مُجِیبُ دَعْوَه الْمُضْطَرِّینَ أَسْمَعُ السَّامِعِینَ أَبْصَرُ النَّاظِرِینَ أَحْکَمُ الْحَاکِمِینَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِینَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ خَیْرُ الْغَافِرِینَ قَاضِی حَوَائِجِ الْمُؤْمِنِینَ مُغِیثُ الصَّالِحِینَ
     
    | أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِینَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الْمَالِکُ وَ أَنَا الْمَمْلُوکُ وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ وَ أَنْتَ الْمُعْطِی وَ أَنَا السَّائِلُ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ وَ أَنَا الْبَخِیلُ وَ أَنْتَ الْقَوِیُّ وَ أَنَا الضَّعِیفُ وَ أَنْتَ الْعَزِیزُ وَ أَنَا الذَّلِیلُ وَ أَنْتَ الْغَنِیُّ وَ أَنَا الْفَقِیرُ وَ أَنْتَ السَّیِّدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْغَافِرُ وَ أَنَا الْمُسِیءُ وَ أَنْتَ الْعَالِمُ وَ أَنَا الْجَاهِلُ وَ أَنْتَ الْحَلِیمُ وَ أَنَا الْعَجُولُ وَ أَنْتَ الرَّحْمَنُ وَ أَنَا الْمَرْحُومُ وَ أَنْتَ الْمُعَافِی وَ أَنَا الْمُبْتَلَی وَ أَنْتَ الْمُجِیبُ وَ أَنَا الْمُضْطَرُّ
     
    | وَ أَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمُعْطِی عِبَادَکَ بِلَا سُؤَالٍ وَ أَشْهَدُ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْمُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ وَ إِلَیْکَ الْمَصِیرُ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ وَ اغْفِرْ لِی ذُنُوبِی وَ اسْتُرْ عَلَیَّ عُیُوبِی وَ افْتَحْ لِی مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَه وَ رِزْقاً وَاسِعاً یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِ الْعالَمِینَ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَکِیلُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّه إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ<ref name=":0"/>
    }}
     
    {{پایان پاسخ}}
     
    == المصادر==
    {{پانویس|۲}}
     
    {{شاخه
    | شاخه اصلی = حدیث
    | شاخه فرعی۱ = دعا
    | شاخه فرعی۲ =
    | شاخه فرعی۳ =
    }}
    {{ارزیابی
    | شناسه = شد
    | عکس = <!--خالی | شد-->
    | درگاه = شد
    | ادبیات = شد
    | پیوند = شد
    | ناوبری = شد
    | تغییرمسیر = شد
    | ارجاعات = شد
    | ارزیابی کمی = شد
    | ارزیابی کیفی = شد
    | اولویت = ج
    | کیفیت = متوسط
    }}
    {{پایان متن}}

    المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:١٣، ٢٤ مارس ٢٠٢٥

      • النص المترجم إلى العربية المعاصرة مع الحفاظ على الدقة العلمية دون اختصار:**
        1. ما المقصود من الآية 189 من سورة البقرة التي تقول: "وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها"؟

    كان لدى بعض العرب في الجاهلية عادة دخول البيوت من الخلف في أوقات معينة - مثل حال الإحرام - بدلاً من الدخول من الباب الرئيسي. فنزلت الآية 189 من سورة البقرة لتحارب هذه العادة وتعتبرها غير صالحة، داعية الناس إلى التقوى بدلاً منها، لأن البر الحقيقي هو في التقوى. واستنبط بعض المفسرين من هذه الآية أن الأعمال يجب أن تؤدى بطريقتها الصحيحة دون اختراع صعوبات غير ضرورية باسم العرف أو التقليد.

        1. نص الآية وترجمتها:

    ﴿وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (البقرة: 189)

      • ترجمة:**

    "وليس الخير أن تدخلوا البيوت من ظهورها، ولكن البر من اتقى، وأتوا البيوت من أبوابها، واتقوا الله لعلكم تفلحون"

        1. سبب النزول:

    في الجاهلية، كان الناس يدخلون البيوت من الخلف في حالات معينة بدلاً من الدخول من الباب الأمامي. فعندما يفشلون في أمر ما، كانوا يحفرون ثقبًا في الحائط الخلفي ويدخلون منه، اعتقادًا منهم أن هذا يمثل اعترافًا بالفشل. وكانت هذه العادة شائعة بين العرب عامة، بما في ذلك المحرمين، إلا أن قريشًا كانت تستثنى من هذه العادة في حال الإحرام فكانوا يدخلون من الأبواب الرئيسية.

    ورد أن رجلاً من الأنصار دخل بيته من الباب الرئيسي بعد حجه سخريةً بهذه العادة، فنزلت الآية. كما روى بعض أهل السنة أن رجلاً من الأنصار يدعى قُطْبَة بن عامر خرج مع النبي (ص) من الباب الرئيسي أثناء الإحرام، فلامه الناس (ولم يلاموا النبي لأن العادة لم تكن تشمل قريشًا)، وعندما احتج بأنه يتبع النبي، نزلت الآية.

        1. تفسير الآية في الروايات:

    1. **إنجاز الأمور بالطريقة الصحيحة:** فسر الإمام الباقر (ع) الآية بأنها تدعو إلى فعل الأشياء بالطريقة الطبيعية: "يعني أن يأتي الأمر من وجهها من أي الأمور كان".

    2. **آل محمد (ص) أبواب الله:** في روايات الشيعة، يعتبر أهل البيت (ع) الأبواب التي تؤدي إلى الله، ومن خلال اتباعهم يتحقق الخير في الدنيا والآخرة.

    - روى الإمام الباقر (ع): "سألته عن هذه الآية: ﴿وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها﴾ فقال: آل محمد أبواب الله وسبيله، والدعاة إلى الجنة، والقادة إليها، والأدلاء عليها إلى يوم القيامة". (أي أن الأئمة هم أبواب البيوت الإلهية وطرق الهداية)

    - وقال الإمام الباقر (ع): "﴿وأتوا البيوت من أبوابها﴾ يعني الأئمة الذين هم بيوت العلم ومواضعه، وهم أبواب الله ووسيلته، والدعاة إلى الجنة، والأدلاء عليها إلى يوم القيامة".

    - وقال أمير المؤمنين علي (ع): "نحن البيوت التي أمر الله أن تؤتى من أبوابها، نحن باب الله وبيوته التي يؤتى منها. فمن بايعنا وأقر بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها، ومن خالفنا وفضل علينا غيرنا فقد أتى البيوت من ظهورها".

        1. الخلاصة:

    الآية ترفض العادات الجاهلية غير العقلانية وتؤكد على: 1. أهمية التقوى كجوهر البر الحقيقي. 2. ضرورة اتباع الطرق الصحيحة في الأمور دون تعقيدات لا داعي لها. 3. في التفسير الشيعي، تشير إلى أن الأئمة هم الأبواب الشرعية للوصول إلى الله والهداية.