الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إقامة عزاء أئمة الشيعة علی الإمام الحسين(ع)»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة) | |||
سطر ٣٢: | سطر ٣٢: | ||
[[fa:عزاداری امامان شیعه بر امام حسین(ع)]] | [[fa:عزاداری امامان شیعه بر امام حسین(ع)]] | ||
[[en:Mourning of Shi'a Imams for Imam al-Husayn (a)]] | |||
[[ps:د شيعه امامانو ماتم پر امام حسين (ع)]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٠٤، ٩ أكتوبر ٢٠٢٢
هل المعصومون (ع) اقاموا مجالس العزاء على الإمام الحسين (ع) في شهر محرم؟
قد ذكرت المصادر التاريخية و الروائية الشيعية حداد الأئمة على الإمام الحسين (ع)؛ أقام أهل البيت (ع) العزاء علی الإمام الحسين (ع) في مناسبات مختلفة و لكن في شهر محرم كانت مراسم العزاء تقام كل يوم و بعضها مثل الإمام سجاد (ع) يرتدون السواد خلال شهر محرم.
عزاء الإمام السجّاد (ع)
كان الإمام السجّاد (ع) حاضراً في كربلاء عندما استشهد والده الإمام الحسين (ع)؛ و بحسب المصادر فقد نعى والده طيلة حياته و بكى على شهداء كربلاء قال الإمام الصادق (ع) عن الإمام السجّاد (ع) أنه بكى على أبيه أربعين سنة؛ كان يصوم و عندما يحين وقت الإفطار و يحضر له الطعام يقول: استشهد ابن رسول الله جائعًا و استشهد ابن رسول الله عطشانًا و هو يردد هذه الكلمة أيضًا و یبكى.
عزاء الامام باقر (ع)
يروي ابن قُلويه في كامل الزيارات أن الإمام باقر (ع) أمر بالنعي على الإمام الحسين (ع) يوم عاشوراء و عقد في بيته مجلس عزاء.
عزاء الامام الصادق (ع)
وقد تعددت الروايات عن عزاء الإمام الصادق (ع) الذی طلب من الشعراء أن ينشدوا رثاءً لجده و حثهم على ذلك؛ و استمعت عائلة الإمام لمشيعي الشعراء خلف الستار و بكوا. وروي في إحدى هذه الروايات أن الإمام الصادق (ع) أمر رجلاً أن يقرأ له قصيدة؛ و لما قرأ القصيدة قال الإمام: لا أقصد هذا النوع من القصاید بل أريدك أن تقرأ لي القصائد التي تقراها على قبر الإمام الحسين (ع)؛ و قرا الشخص قصيدة عن الامام الحسين (ع) اما بعد ان رأى بكاء الامام رفض الاستمرار في القصيدة لکن أمره الإمام أن يكمل شعره.
عزاء الإمام موسى كاظم (ع)
روى الإمام الرضا (ع) أنه مع وصول محرم لم ير أباه يضحك ويبتسم قط و كان فی العشر الأولى من محرم هكذا حتى یجیء يوم عاشوراء وهذا اليوم يوم بؤس و حزن و بكاء وقد قال: عاشوراء يوم استشهد فیه جدی الحسين.
عزاء الامام الرضا (ع)
و روى دعبل الخزاعي أنه ذهب إلى الإمام الرضا (ع) في أول محرم؛ یقول كان الامام حزينًا بينما كان رفاقه جالسين حوله فلما رآني قال: هنيئًا لك يا دعبل و مرحبا بمن أعانا بيده و لسانه؛ ثم وضع الإمام ستارة بين أصحابه وأهله و وضع أهله خلف الستار ليبكوا على مأساة الحسين (ع)؛ ثم قال لدعبل أن يقرا قصیدة عزاء علی الامام الحسین (ع)
العزاء في زمن أربعة أئمة آخرين
كان العزاء منذ عهد الإمام جواد (ع) إلى الإمام الحجة أحيانًا یشتد وأحيانًا إلى یقل؛ على سبيل المثال في زمن الإمام جواد (ع) كان من الممكن للشيعة اقامة العزاء و استمر هذا الوضع حتى عهد المعتصم الخليفة العباسي؛ لكن بعد ذلك تراجعت و تعرضت الشيعة لضغوط لاقامة العزاء و إحياء المناسك الحسينية.