الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عناصر حصول السکینة في الانسان من منظور القرآن»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٠: | سطر ٣٠: | ||
[[fa:عوامل آرامش انسان از دیدگاه قرآن]] | [[fa:عوامل آرامش انسان از دیدگاه قرآن]] | ||
[[es:Factores para alcanzar la paz desde la perspectiva del Corán]] | [[es:Factores para alcanzar la paz desde la perspectiva del Corán]] | ||
[[fr:Facteurs de la paix humaine du point de vue du Coran]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٣٥، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٢
ما هي العناصر التی یراها القرآن سببا فی تحقق الهدوء في الانسان؟
ان الله سبحانه یری الایمان و التقوی و ذکر الله من اسباب و عناصر حصول الاطمئنان و السکینة في الانسان.
الایمان
﴿هُوَ الَّذِی أَنْزَلَ السَّکِینَه فِی قُلُوبِ الْمُؤْمِنِینَ لِیَزْدادُوا إِیماناً مَعَ إِیمانِهِمْ﴾(فتح:۴)
ذکر الله تعالی
من اهم الآي التی تتکلم عن الاطمئنان و الهدوء و السکینة في الانسان هي آیة ﴿الَّذِینَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِکْرِ اللَّهِ أَلا بِذِکْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾(الرعد:28)
التقوی و التوکل علی الله
﴿... وَ مَن یَتَّقِ اللَّهَ یَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَ یَرْزُقْهُ مِنْ حَیْثُ لاَ یَحْتَسِبُ وَ مَن یَتَوَکَّلْ عَلَی اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَـلِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِکُلِّ شَیْء قَدْرًا﴾(الطلاق:2 و 3)
التوبة
الرجوع الي الله تعالی هو سبب لازاحة الضغوطات النفسیة من ضغوط الشعور بالذنب و یرجع بالطهارة النقاوة الروحیة الاولي؛ اعتقاد الانسان بالایمان بفضل الله تعالی و رحمته الواسعة و امکانیة ازالة الاحناث و الآثام بحذافیرها یزرع في نفسه سکینة لانهائية ﴿قُلْ یَـعِبَادِیَ الَّذِینَ أَسْرَفُوا عَلَی أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَه اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ یَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِیعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ﴾(الزمر:53)
الصبر
الصبر یقوم بتعزیز شخصیة الانسان و یزید من قدراته في مواجهة المصاعب و اعباء الحیاة الثقیلة و یحفظ فیه الوسطیة النفسیة ایضا ﴿یَـأَیُّهَا الَّذِینَ ءَامَنُوا اسْتَعِینُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلَوه إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّـابِرِینَ﴾(البقرة:153)
الصلاة و الدعاء
ان نبی الاسلام الکریم صلی الله علیه و آله و سلم کان یلجيء الي الصلاة عند المصاعب و لذلک یرون الصلاة و الدعاء من اسباب الامئنان و حصول السکینة في المؤمنین﴿و اذا سالک عبادي عني فاني قریب اجیب دعوة الداع اذا دعان فلیستجیبوا لي و لیؤمنوا بي لعلهم یرشدون﴾(البقرة:186)