الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طریقة التعامل مع التنمر»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة) | |||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
في بعض الأحيان تكون عدوانية المراهقين ناتجة عن حقيقة أنهم لم يتلقوا الدعم والحب الكافيين من والديهم. تؤدي العلاقات غير الصحیحة في الأسرة إلى غضب المراهقين وغضبهم في المجتمع وعند التعامل مع الأصدقاء. | في بعض الأحيان تكون عدوانية المراهقين ناتجة عن حقيقة أنهم لم يتلقوا الدعم والحب الكافيين من والديهم. تؤدي العلاقات غير الصحیحة في الأسرة إلى غضب المراهقين وغضبهم في المجتمع وعند التعامل مع الأصدقاء. | ||
عند إقامة علاقة مع مراهق ، يجب الاجتناب عن النقد غير الضروري ؛ لأنه کما قيل أن الانتقاد يسبب العدوانية والغضب عند المراهقين. | عند إقامة علاقة مع مراهق ، يجب الاجتناب عن النقد غير الضروري ؛ لأنه کما قيل أن الانتقاد يسبب العدوانية والغضب عند المراهقين. | ||
{{پایان متن}} | {{پایان متن}} | ||
== منابع == | == منابع == | ||
[[fa:شیوه برخورد با تندخو]] | |||
[[es:Cómo lidiar con el mal temperamento]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٥٢، ٦ نوفمبر ٢٠٢٢
لقد أخذوا في عین الاعتبار في طريقة التعامل مع المتنمرین الإبتعاد عن إثارة القضايا الخلافية و غير الضرورية و مراعاة مصالحهم الشخصية؛ لأن أحد عوامل التنمر هو الشعور بتعرض المصالح للخطر؛ تجنب الغضب في مواجهة التنمر و التشیجع علی الصفات الإيجابية و احترام المعتقدات هي احدی النقاط الهآمة للتعامل مع المتنمر.
ینصح في التعامل مع التنمر الانتباه الی الظروف الخاصة لمرحلة المراهقة ایضا؛ احدی خصائص فترة المراهقة هی العصبیة و التنمر و حسب معتقد البعض ان التنمر تکون ظاهرة طبیعیة في مرحلة المراهقة اذا لم یتم التفریط فیه؛ و یجب المحاولة ایضا في التصرف مع المراهق المتنمر الابتعاد عن الانتقادات غیر الضروریة؛ لانه قد قیل بان الانتقاد یتسبب في العصبیة و التنمر في المراهقین.
تعزیز العلاقات مع المتنمر و الشرس اخلاقیا
لقد ذکر بعض النقاط في التعامل مع المتنمر و تعزیز العلاقات معه:
- تجنب الموضوعات المثيرة للجدل: لتعزیز العلاقات مع المتنمر يجب تجنب طرح و مناقشة الموضوعات التي تسبب له الانزعاج و الغضب.
- الاحترام: من عوامل التنمر هو شعور الشخص بأن شخصيته قد تعرضت للإهانة؛ لذلك ينصح باحترام آرائه و أفكاره و عدم اتخاذ موقف صريح ضده.
- التمجید: إحدى طرق إقامة علاقات ودية و منع التنمر في الاشخاص هو الإبراز لقدراتهم الإيجابية و تمجیدها؛ إن تمجید القدرات الایجابیة يجعل شعورا حلوا في الشخص و يقلل من تنمره.
- الاهتمام بمصالح الطرف الآخر: من عوامل التنمر و الغضب أن الشخص يرى مصالحه في خطر.
- تجنب الغضب: لتقوية العلاقة مع الشخص التنمر يجب على المرء أن يكون صبورًا و أن يتجنب الغضب تجاهه؛ في معظم الحالات فإن الهدوء والكرامة أمام عدوانية الآخرين تجعلهم يندمون و يخجلون.
- الاهتمام بقدرات أسرة الشخص الآخر: يجب أن يعتمد التوقع في أن يكون الاشخاص صالحين على حسب قدراتهم؛ ربما تسببت الظروف العائلیه و نشأته التربویة في أن يصبح متنمرا.
علاج التنمر و العدوانیة
إن نصح الشخص المتنمر عندما يكون غاضبًا سيزيد من غضبه؛ في هذه المواقف يوصى بالانتظار حتى يخرج الشخص من الغضب؛ ثم القیام باستخدم تقنيات إدارة الغضب لتوجيهه. اعتبر الإمام الخميني في كتابه عن حديث جنود العقل و الجهل أن الغاضب أصم في النصائح؛ و وفقا له لا يمكن هدایته و هو غاضب.
التعامل مع المراهق المتنمر
عند التعامل مع المراهق المتنمر يجب مراعاة الظروف الخاصة لمرحلة المراهقة؛ تعتبر المراهقة إحدى فترات الحياة الحرجة؛ في هذه الفترة تحدث تغيرات عميقة في أفكار الاشخاص و معتقداتهم و مشاعرهم و خصائصهم؛ معرفة هذه الخصائص أمر ضروري للتعامل مع المراهقين بشكل صحيح. من سمات المراهقة الغضب و العدوانية؛ وفقا لمعتقد البعض من الطبيعي أن يكون التنمر في مرحلة المراهقة اذا لم یکن فیه تفریط. في بعض الأحيان تكون عدوانية المراهقين ناتجة عن حقيقة أنهم لم يتلقوا الدعم والحب الكافيين من والديهم. تؤدي العلاقات غير الصحیحة في الأسرة إلى غضب المراهقين وغضبهم في المجتمع وعند التعامل مع الأصدقاء. عند إقامة علاقة مع مراهق ، يجب الاجتناب عن النقد غير الضروري ؛ لأنه کما قيل أن الانتقاد يسبب العدوانية والغضب عند المراهقين.