الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإستدراج»
لا ملخص تعديل |
|||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
[[fa:استدراج]] | [[fa:استدراج]] | ||
[[en:Istidraj]] | |||
[[es:Estedrach]] | [[es:Estedrach]] | ||
[[fr:Istidrâj]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٨:٠٣، ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٢
ما هو معنی مفهوم الامهال و الاستدراج؟
الاستدراج يعني أن الله ينعم باستمرار علی بعض الأشرار و هذه النعمة تجعلهم أكثر تقصيرًا و أقرب إلى الهلاک؛ المذنبون الذين لا يمكن إصلاحهم وفقًا لسنة الخلقة و مبدأ الاختیار يُتركون لحالهم بل و يتم منحهم النعم للوصول إلى المرحلة النقصوی من السقوط و يستحقون أقصى درجات العقوبة.
ويعتبر الاستدراج لمن يغرق في المعصية و قد وصل به الطغان و العصيان إلى آخره و لا ینفع معهم الإنذار.
معنی الاستدراج
تعني كلمة استدراج لغویا التدرج من مكان أو من خطوة لأعلى أو لأسفل.[١] الاستدراج في المصطلح يعني أن الإنسان منغمس في الخطيئة و لا تنبهه المشقات و المصائب الی خطئه و يستمر في الخطيئة و في هذه الحالة ینعم الله علیه بدلاً من المصيبة و يعطیه الرخاء بدلاً من أن يصيبه بالمصاعب فيكون أكثر غفلة و يمتنع عن تحسين ذاته و الوصول إلى الكمال و هذة سنة الهیة تسمى "الاستدراج.[٢]
الاستدراج كلمة غير موجود في القرآن و لكن الكلمات المشتقة منها مستخدمة في بعض آيات القرآن: ﴿وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ﴾(اعراف:182)
و بحسب آيات القرآن فإن الله يوجه المذنبين إلى أعمالهم إذا لم يغوصوا في المعاصي و أحياناً يخبرهم بالعقوبات التي تتناسب مع أعمالهم و يعيدهم إلى طريق الحق؛ هؤلاء هم الذين لا يزالون مستحقين للإرشاد و الهدایة و في الحقيقة فإن عقابهم نعمة لهم.
لمن الاستدراج
؟؟؟؟
الاستخراج ضرر آخر على الكفار
و حسب آيات القرآن فإن المفسرين يعتقدون أن المهلة الممنوحة لبعض الخطاة تضر بهم. يقول الله تعالى: ﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً﴾(انعام:44)؟؟؟؟
و کذلک یقول: ﴿و الَّذِینَ کذَّبُوا بِآیاتِنا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَیْثُ لا یَعْلَمُونَ﴾(آل عمران:178)
إن مسألة الإستدراج إنذار عام للخطاة المنغمسين في انواع النعم؛ يُفهم من الاستخراج أن تأخير العقوبة ليس دليلا على نقاوة وصواب الخاطئ أو ضعف الله وعجزه؛ و لعل الانتصارات و النعم التي تأتي إليهم تكون مقدمة لعقاب الله الإستدراجي.