الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Translation/ملعب1»

    من ويكي باسخ
    لا ملخص تعديل
    لا ملخص تعديل
     
    (١٦ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
    سطر ١: سطر ١:


    أهم التفاسير القرآنية المكتوبة باللغة الفارسية
    مَنْ هم فرقة المخمسة وما هي معتقداتهم؟


    على مدى قرون عديدة من القرن الرابع الهجري حتى يومنا هذا، كُتبت العديد من التفاسير القرآنية باللغة الفارسية. ومن بين التفاسير القديمة في هذا المجال نذكر: تفسير الطبري، تفسير روض الجنان، تفسير گازر، وتفسير الشريف اللاهيجي. كما شهد القرن الرابع عشر الهجري تأليف العديد من التفاسير الفارسية المشهورة، مثل تفسير تسنيم، تفسير راهنما، تفسير نور، وتفسير نمونه.
    تنتمي فرقة المخمسة إلى الغُلاة، وهم أتباع أبي الخطاب مؤسس فرقة الخطابية. يعتقد المخمسة أن الله تعالى قد تجلّى في صورة النبي محمد (ص)، والإمام علي (ع)، والسيدة فاطمة (ع)، والإمام الحسن (ع)، والإمام الحسين (ع)، وحلّ فيهم. كما آمنوا بأن هؤلاء الخمسة أنوار أزلية، واعتقدوا بتناسخ الأرواح. ومن معتقداتهم أيضًا الإباحية. ومن المعتقدات الأخرى المنسوبة إليهم أنّ سلمان الفارسي، والمقداد، وعمار، وأبا ذر الغفاري، وعمر بن أمية الضمري قد أوكل الله إليهم إدارة شؤون العالم، كما منحوا سلمان منصب الرسالة.


    معنى التفسير
    وكانت المخمسة تعتقد أن الإمام الحسين (ع) هو الغائب والحجة المنتظر.
    (المقالة الرئيسية: تفسير القرآن)
    التفسير في اللغة يعني كشف الحجاب وإزالة الإبهام، والمقصود بتفسير القرآن هو تحديد المقصود من كلام الله تعالى وتبيينه. فالقرآن كتاب عميق يحتاج فهمه إلى الشرح والتفسير، ومن العلوم المتعلقة به علم التفسير الذي يهتم ببيان الصعوبات في القرآن، ويُطلق على من يفسر القرآن "المفسر".


    أنواع التفسير
    ==اتّباع أبي الخطاب والخطابية==
    يمكن تفسير القرآن بطريقتين رئيسيتين:
    المخمسة من أتباع أبي الخطاب مؤسس فرقة الخطابية.<ref>سليماني البهبهاني، عبد الرحيم، «خطابيه»، دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، ج15، 1393، نص المقالة.</ref> كان أبو الخطاب - واسمه محمد بن مقلاص الأسدي الكوفي المعروف بأبي زينب الأسدي - في البداية من أصحاب الإمام الصادق (ع)، ثم انحرف إلى الغلو.<ref>الحلي، حسين بن يوسف، منتهى المطلب، مشهد، مجمع البحوث الإسلامية، الطبعة 1، 1415هـ، ج4، ص71.</ref> وهو مؤسس فرقة الخطابية.<ref>سليماني البهبهاني، عبد الرحيم، «خطابيه»، دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، ج15، 1393، نص المقالة.</ref> عندما علم الإمام الصادق (ع) بمعتقداته الغالية، تبرّأ منه ولعنه. بعد ذلك، بدأ أبو الخطاب يدعو الناس إليه، وادعى أنّه صنم، وزعم أنّ الأنبياء قد فوّضوا إليه أمر الطاعة. وكان يعتقد أنّ جميع الأئمة أنبياء، وآمن بألوهية الأئمة، وادّعى أنّ الحسن والحسين (ع) هما ابنا الله.<ref>الجزائري، السيد نعمة الله، نور البراهين، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1417هـ، ج2، ص310.</ref>


        التفسير الترتيبي: وهو تفسير الآيات حسب ترتيبها في المصحف، سواء شمل ذلك جميع آيات القرآن من البداية إلى النهاية أو اقتصر على بعض الآيات المشكلة.
    ==اعتقادهم بحلول الله في خمسة أشخاص (التناسخ)==
    كان أول من اعتقد بالتناسخ بين المسلمين هم الغُلاة، حيث فسّروا التناسخ بشكل خاص بنقل الروح الإلهية في الأئمة. فالكيسانية (أو المختارية) اعتقدوا أن روح الله حلّت في النبي (ص)، ثم انتقلت إلى الإمام علي (ع)، ثم إلى الإمام الحسن (ع)، ثم إلى الإمام الحسين (ع)، ثم إلى محمد بن الحنفية. كما آمنت الفرق المنشقة عنهم - مثل الحارثية والحربية والبيانية - وغيرها من فرق الغلاة مثل الخطابية والراوندية والجناحية والمخمسة والعلبائية، بتناسخ الروح الإلهية في إمامهم.<ref>مينايي، فاطمة، «تناسخ»، دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، ج7، 1393ش، نص المقالة.</ref>


        التفسير الموضوعي: وهو جمع الآيات المتعلقة بموضوع واحد في القرآن ودراستها معًا لاستخلاص رأي القرآن في ذلك الموضوع وأبعاده.
    وكانت المخمسة تعتقد أن الله تجلى في خمسة أشخاص هم: النبي محمد (ص)، والإمام علي (ع)، والسيدة فاطمة (س)، والإمام الحسن (ع)، والإمام الحسين (ع).<ref>نوري الطبرسي، حسين، خاتمه المستدرك، قم، مؤسسة آل البيت، الطبعة 1، 1415هـ، ج1، ص163.</ref> بينما ذهب آخرون إلى أن المخمسة كانت تعتبر هؤلاء الخمسة آلهة.<ref>مشكور، محمد جواد؛ مديرشانه جي، كاظم، فرهنگ فرق اسلامي، مشهد، العتبة الرضوية، بدون تاريخ، ص185.</ref>


    التفاسير حسب القرون
    === المخمسة الكرخية ===
    القرن الرابع والخامس الهجري
    يُطلق اسم المخمسة أيضًا على فرقة أخرى منسوبة إلى عائلة الكرخيين، أسّسها قاسم بن علي بن محمد الكرخي. كانت هذه الفرقة تعتقد أنّ النبي محمد (ص)، والإمام علي (ع)، والسيدة فاطمة (س)، والإمام الحسن (ع)، والإمام الحسين (ع) هم خمسة أنوار قديمة أزلية ستظلّ موجودة إلى الأبد.<ref>أحاديث نور النبي وأهل بيته (ع)، تأليف مركز المصطفى، ص41.</ref> ويستنتج من معتقدات قاسم الكرخي وأبنائه أن المخمسة آمنوا بأنّ هؤلاء الخمسة هم أنوار أزلية خالدة، ومن هنا جاءت تسميتهم بالمخمسة.<ref>ياقوت الحموي، معجم البلدان، بيروت، دار صادر، 1995- 1996م، ج4، ص447، ذيل كرخ البصرة.</ref>


        تفسير فارسي قديم: نشره السيد مرتضى آية الله زاده الشيرازي (ت 1379 ش)، ويغطي من الآية 176 من سورة الأعراف إلى الآية 69 من سورة النحل، ويعود إلى القرن الرابع الهجري.
    ==الإباحية==
    تُعدّ المخمسة من الفرق الإباحية، ومن سماتها إبطال الفرائض والسُنن الإسلامية. وقد اتبعوا تعاليم الخطابية التي آمنت بألوهية الإمام الصادق (ع) ورسالة أبي الخطاب، وأجازت ارتكاب بعض المحرمات، وتهاونت في أداء الواجبات مثل الصلاة والصوم والحج والزكاة.<ref>لاشيء، حسين، «إباحيه»، دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ج2، نص المقالة.</ref>


        ترجمة تفسير الطبري: من أقدم التفاسير الفارسية، ألّفه مجموعة من علماء ما وراء النهر في النصف الثاني من القرن الرابع. يُعتبر من أقدم النصوص الفارسية النثرية، وله قيمة أدبية مماثلة لشاهنامة الفردوسي.


        تفسير القرآن الباك: مجهول المؤلف، ويُحتمل أنه كُتب قبل سنة 450 هـ.
    ==معتقدات أخرى==
    اعتقدت المخمسة أنّه لا وجود للجمادات في العالم، وأنّ ما يعتبره الناس جمادًا هو في الحقيقة كائنات حيّة تعاني العذاب.<ref>مينايي، فاطمه، «تناسخ»، دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، ج7، 1393ش، نص المقالة.</ب> كما اعتقدوا أن الإمام الحسين (ع) هو الغائب المستتر والحجّة المنتظر.<ref>الموسوي الخوانساري، محمد باقر، روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات، ج7، ص133.</ref>


        تفسير عُشري للقرآن المجيد: من القرن الخامس، يتميز بأسلوب نحوي قريب من الفارسية المعيارية، مع تجنب التعقيد.
    وتصوّروا أن الإمام علي (ع) هو خالق العالم.<ref>مجهول، «غلات در نظر گاه شيخ مفيد»، مجلة الحوزة، رقم 54، 1371.</ref> وقالوا إن سلمان الفارسي والمقداد وعمار وأبا ذر الغفاري وعمر بن أمية الضمري قد كلّفهم الله بإدارة شؤون العالم، ومنحوا سلمان منصب الرسالة.<ref>إقبال، عباس، خاندان نوبختي، طهران، طهوري، 1357ش، ص 263؛ ريحانة الأدب، طهران، مكتبة خيام، 1369، ج 5 265.</ref>


        تفسير قرآن مجيد (نسخة كامبريدج): كُتب بين القرنين الرابع والخامس، ولم يبقَ منه سوى النصف الثاني. يُعتبر من أروع النصوص النثرية الفارسية.
    == لمزيد من القراءة ==


        تاج التراجم في تفسير القرآن للأعاجم: من تأليف شاهفور بن طاهر الإسفراييني، يُعد من أجمل التفاسير الفارسية، ويُعتبر نقطة تحول في تاريخ الترجمات القرآنية.
    * الملل والنحل، عبد الكريم الشهرستاني، بيروت، دار المعرفة، 1415هـ.
     
        تفسير سورآبادي: من القرن الخامس، للمفسر أبي بكر عتيق بن محمد الهروي النيشابوري.
     
    القرن السادس والسابع الهجري
     
        تفسير النسفي: لنجم الدين النسفي، وهو من أوائل الترجمات الفارسية المسجعة للقرآن.
     
        كشف الأسرار وعدة الأبرار: تفسير صوفي لرشيد الدين الميبدي (القرن السادس).
     
        تفسير بصائر يمني: لمحمد بن محمود النيشابوري (ت 599 هـ)، يتميز بأسلوبه السلس والجذاب.
     
        روض الجنان وروح الجنان: لأبي الفتوح الرازي، أقدم وأشمل تفسير شيعي باللغة الفارسية (القرن السادس).
     
        مواهب علية (تفسير حسيني): لكمال الدين الحسين الواعظ الكاشفي، يجمع بين التفسير والنصوص الصوفية.
     
        تفسير بلابل القلاقل: لمحمود بن محمد القوام الدين الحسني (القرن السابع)، يفسر الآيات التي تبدأ بـ "قل".
     
        تفسير شُنقُشي: من القرن السادس، يغطي ثلث القرآن (السور العشر الأولى).
     
    القرن الثامن إلى العاشر الهجري
     
        تفسير گازر (جلاء الأذهان وجلاء الأحزان): لأبي المحاسن الجرجاني (القرن الثامن)، يُعتبر ملخصًا لتفسير أبي الفتوح الرازي.
     
        حدائق الحقائق: لمعين الدين الفراهي الهروي، بقي منه تفسير سورة يوسف وجزء من الجزء الأخير.
     
        منهج الصادقين في إلزام المخالفين: لفخر الدين الكاشاني (القرن العاشر)، من أشهر التفاسير الفارسية.
     
    القرن الحادي عشر الهجري
     
        تفسير الشريف اللاهيجي: لقطب الدين اللاهيجي، يتميز بغنى مفرداته الفارسية الأصيلة.
     
    القرن الرابع عشر والخامس عشر الهجري
     
        تفسير نمونه: لناصر مكارم الشيرازي وفريق من الباحثين، يُعد من أشهر التفاسير المعاصرة.
     
        أحسن الحديث: لعلي أكبر القرشي البنائي (12 مجلدًا).
     
        تفسير نور: لمحسن قرائتي، بأسلوب سهل وواضح.
     
        تفسير اثني عشري: للحسين شاه عبد العظيمي (14 مجلدًا).
     
        تفسير جامع: لمحمد إبراهيم البروجردي (7 مجلدات).
     
        حجة التفاسير وبلاغ الإكسير: لعبد الحجت البلاغي (10 مجلدات)، يجمع بين التفسير والعرفان.
     
        تفسير العاملي: لإبراهيم العاملي (8 مجلدات).
     
        تفسير خسروي: لعلي رضا الخسرواني (8 مجلدات).
     
        تفسير راهنما: لهاشمي رفسنجاني وباحثين آخرين.
     
        برهان من القرآن: لمحمود الطالقاني، يغطي جزءًا من القرآن.
     
        تفسير تسنيم: لعبد الله جوادي الآملي، من التفاسير المعاصرة بعد الثورة الإسلامية.
     
    لمزيد من الدراسة
     
        درودي، موسى، "أول المفسرين الفارسيين"، نور فاطمة، 1362 ش.
     
        الطباطبائي، محمود، "مختارات من النصوص التفسيرية الفارسية"، أساطير، 1396 ش.

    المراجعة الحالية بتاريخ ٢٣:١٨، ٣٠ مارس ٢٠٢٥

    مَنْ هم فرقة المخمسة وما هي معتقداتهم؟

    تنتمي فرقة المخمسة إلى الغُلاة، وهم أتباع أبي الخطاب مؤسس فرقة الخطابية. يعتقد المخمسة أن الله تعالى قد تجلّى في صورة النبي محمد (ص)، والإمام علي (ع)، والسيدة فاطمة (ع)، والإمام الحسن (ع)، والإمام الحسين (ع)، وحلّ فيهم. كما آمنوا بأن هؤلاء الخمسة أنوار أزلية، واعتقدوا بتناسخ الأرواح. ومن معتقداتهم أيضًا الإباحية. ومن المعتقدات الأخرى المنسوبة إليهم أنّ سلمان الفارسي، والمقداد، وعمار، وأبا ذر الغفاري، وعمر بن أمية الضمري قد أوكل الله إليهم إدارة شؤون العالم، كما منحوا سلمان منصب الرسالة.

    وكانت المخمسة تعتقد أن الإمام الحسين (ع) هو الغائب والحجة المنتظر.

    اتّباع أبي الخطاب والخطابية

    المخمسة من أتباع أبي الخطاب مؤسس فرقة الخطابية.[١] كان أبو الخطاب - واسمه محمد بن مقلاص الأسدي الكوفي المعروف بأبي زينب الأسدي - في البداية من أصحاب الإمام الصادق (ع)، ثم انحرف إلى الغلو.[٢] وهو مؤسس فرقة الخطابية.[٣] عندما علم الإمام الصادق (ع) بمعتقداته الغالية، تبرّأ منه ولعنه. بعد ذلك، بدأ أبو الخطاب يدعو الناس إليه، وادعى أنّه صنم، وزعم أنّ الأنبياء قد فوّضوا إليه أمر الطاعة. وكان يعتقد أنّ جميع الأئمة أنبياء، وآمن بألوهية الأئمة، وادّعى أنّ الحسن والحسين (ع) هما ابنا الله.[٤]

    اعتقادهم بحلول الله في خمسة أشخاص (التناسخ)

    كان أول من اعتقد بالتناسخ بين المسلمين هم الغُلاة، حيث فسّروا التناسخ بشكل خاص بنقل الروح الإلهية في الأئمة. فالكيسانية (أو المختارية) اعتقدوا أن روح الله حلّت في النبي (ص)، ثم انتقلت إلى الإمام علي (ع)، ثم إلى الإمام الحسن (ع)، ثم إلى الإمام الحسين (ع)، ثم إلى محمد بن الحنفية. كما آمنت الفرق المنشقة عنهم - مثل الحارثية والحربية والبيانية - وغيرها من فرق الغلاة مثل الخطابية والراوندية والجناحية والمخمسة والعلبائية، بتناسخ الروح الإلهية في إمامهم.[٥]

    وكانت المخمسة تعتقد أن الله تجلى في خمسة أشخاص هم: النبي محمد (ص)، والإمام علي (ع)، والسيدة فاطمة (س)، والإمام الحسن (ع)، والإمام الحسين (ع).[٦] بينما ذهب آخرون إلى أن المخمسة كانت تعتبر هؤلاء الخمسة آلهة.[٧]

    المخمسة الكرخية

    يُطلق اسم المخمسة أيضًا على فرقة أخرى منسوبة إلى عائلة الكرخيين، أسّسها قاسم بن علي بن محمد الكرخي. كانت هذه الفرقة تعتقد أنّ النبي محمد (ص)، والإمام علي (ع)، والسيدة فاطمة (س)، والإمام الحسن (ع)، والإمام الحسين (ع) هم خمسة أنوار قديمة أزلية ستظلّ موجودة إلى الأبد.[٨] ويستنتج من معتقدات قاسم الكرخي وأبنائه أن المخمسة آمنوا بأنّ هؤلاء الخمسة هم أنوار أزلية خالدة، ومن هنا جاءت تسميتهم بالمخمسة.[٩]

    الإباحية

    تُعدّ المخمسة من الفرق الإباحية، ومن سماتها إبطال الفرائض والسُنن الإسلامية. وقد اتبعوا تعاليم الخطابية التي آمنت بألوهية الإمام الصادق (ع) ورسالة أبي الخطاب، وأجازت ارتكاب بعض المحرمات، وتهاونت في أداء الواجبات مثل الصلاة والصوم والحج والزكاة.[١٠]


    معتقدات أخرى

    اعتقدت المخمسة أنّه لا وجود للجمادات في العالم، وأنّ ما يعتبره الناس جمادًا هو في الحقيقة كائنات حيّة تعاني العذاب.خطأ استشهاد: إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref>

    وتصوّروا أن الإمام علي (ع) هو خالق العالم.[١١] وقالوا إن سلمان الفارسي والمقداد وعمار وأبا ذر الغفاري وعمر بن أمية الضمري قد كلّفهم الله بإدارة شؤون العالم، ومنحوا سلمان منصب الرسالة.[١٢]

    لمزيد من القراءة

    • الملل والنحل، عبد الكريم الشهرستاني، بيروت، دار المعرفة، 1415هـ.
    1. سليماني البهبهاني، عبد الرحيم، «خطابيه»، دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، ج15، 1393، نص المقالة.
    2. الحلي، حسين بن يوسف، منتهى المطلب، مشهد، مجمع البحوث الإسلامية، الطبعة 1، 1415هـ، ج4، ص71.
    3. سليماني البهبهاني، عبد الرحيم، «خطابيه»، دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، ج15، 1393، نص المقالة.
    4. الجزائري، السيد نعمة الله، نور البراهين، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1417هـ، ج2، ص310.
    5. مينايي، فاطمة، «تناسخ»، دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، ج7، 1393ش، نص المقالة.
    6. نوري الطبرسي، حسين، خاتمه المستدرك، قم، مؤسسة آل البيت، الطبعة 1، 1415هـ، ج1، ص163.
    7. مشكور، محمد جواد؛ مديرشانه جي، كاظم، فرهنگ فرق اسلامي، مشهد، العتبة الرضوية، بدون تاريخ، ص185.
    8. أحاديث نور النبي وأهل بيته (ع)، تأليف مركز المصطفى، ص41.
    9. ياقوت الحموي، معجم البلدان، بيروت، دار صادر، 1995- 1996م، ج4، ص447، ذيل كرخ البصرة.
    10. لاشيء، حسين، «إباحيه»، دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ج2، نص المقالة.
    11. مجهول، «غلات در نظر گاه شيخ مفيد»، مجلة الحوزة، رقم 54، 1371.
    12. إقبال، عباس، خاندان نوبختي، طهران، طهوري، 1357ش، ص 263؛ ريحانة الأدب، طهران، مكتبة خيام، 1369، ج 5 265.