الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Translation/ملعب3»

    من ويكي باسخ
    لا ملخص تعديل
    لا ملخص تعديل
     
    (٤١ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
    سطر ١: سطر ١:
    **النص المترجم إلى العربية المعاصرة مع الحفاظ على الدقة العلمية دون اختصار:**
    ما المقصود بـ"يوم الزينة" في الآية 59 من سورة طه؟


    ### هل أُضيفت مواد إلى كتاب "مفاتيح الجنان" لتأليف الشيخ عباس القمي؟ ومن أضافها؟
    [صورة لعيد شم النسيم أحد الأعياد المصرية القديمة، والذي يعتبره البعض نفس "يوم الزينة"]


    الملحقات في كتاب "مفاتيح الجنان" تشمل موادًا بعضها من تأليف الشيخ عباس القمي نفسه، وبعضها أضيف من قِبَل آخرين، بما في ذلك الناشرين. تضم الملحقات الأولى ثمانية مواضيع أضافها المؤلف إلى الكتاب. أما الملحقات الثانية فهي رسالة بعنوان "باقيات صالحات" ألحقها المؤلف بهامش "مفاتيح الجنان".
    يوم الزينة في الآية 59 من سورة طه (يَوْمُ الزِّينَةِ) هو عيد من أعياد مصر القديمة، حيث انتصر النبي موسى (ع) في ذلك اليوم بسحره الذي تحولت فيه العصا إلى ثعبان على سحرة فرعون. هناك خلاف حول تاريخه الدقيق ومناسبته. فقد اعتبر المؤرخ المصري ابن إياس (توفي 908 هـ) يوم الزينة اليوم الأول من السنة المصرية.


    كما أُضيفت ثلاثة أقسام أخرى بعنوان "ملحقات" إلى الكتاب من قِبَل أشخاص آخرين: قسم بعنوان "الملحقات الثانية لمفاتيح الجنان"، وقسمان بعنوان "الملحقات الأولى والثانية لرسالة باقيات الصالحات". هذه الإضافات تمت خلافًا لرأي الشيخ عباس القمي، الذي لعن من يتدخل في كتابه بتغيير أو تحريف.
    ==نص الآية ==
    {{نقل قول|قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (طه: 59)}}


    كما أدرج الناشرون بعض سور القرآن في بداية ونهاية الكتاب في بعض الطبعات.
    ==شرح وتفسير الآية==
    تقع الآية محل البحث ضمن آيات تتناول قصة النبي موسى (ع) وفرعون. وفق هذه الآيات، أمر الله موسى (ع) أن يذهب إلى فرعون لهدايته. وعندما أظهر موسى معجزاته أمام فرعون، اتهمه الفرعون الطاغية المتكبر العنيد بالسحر قائلاً: "يا موسى، أجئت لتخرجنا من أرضنا بسحرك؟" ثم أضاف: "لا تظن أننا لا نستطيع أن نأتي بسحر مثله، وسنأتي لك بسحر مثله قريباً" (طه:58). ولإظهار المزيد من الحزم، قال: "فاجعل بيننا وبينك موعداً لا نخلفه نحن ولا أنت في مكان مناسب" (طه:58).


    ### ملحقات المؤلف
    فرد عليه موسى (ع) بهدوء وثبات دون أن يفقد رباطة جأشه أو يخاف من ضجيج فرعون، قائلاً بحزم: "موعدكم يوم الزينة (يوم العيد)، بشرط أن يجتمع الناس جميعاً حين ينتصف النهار" (طه:59).


    أضاف الشيخ عباس القمي الملحقات الأولى إلى كتابه في الطبعة الثانية، وهي ثمانية مواضيع سماها "المحلقات". هذه المواضيع هي:
    إن تعبير "يوم الزينة" يشير بوضوح إلى يوم عيد، وإن كنا لا نستطيع تحديده بدقة، لكن المهم أن الناس كانوا يعطلون أعمالهم في ذلك اليوم ويستعدون للمشاركة في مثل هذا البرنامج.


    ١. دعاء الوداع لشهر رمضان 
    ==عيد المصريين==
    ٢. خطبة عيد الفطر 
    يعتقد بعض المفسرين أن "يوم الزينة" في الآية 59 من سورة طه كان عيداً للمصريين. هناك خلاف حول ماهية هذه المناسبة أو ما كان يفعله الناس فيها، فمن الاحتمالات:
    ٣. زيارة الجامعة لأئمة المؤمنين (ع) 
    ٤. الدعاء الذي يُقرأ بعد زيارة كل إمام 
    ٥. زيارة الوداع لكل إمام (ع) 
    ٦. رقعة تُكتب للحاجة وتُلقى في ماء جارٍ أو بئر 
    ٧. دعاء يُقرأ في زمن الغيبة 
    ٨. آداب الزيارة بالنيابة 


    وقد برر الشيخ عباس القمي هذه الإضافات بحاجة المؤمنين إليها. كما تجنب إدراج مواد جديدة في مواضعها الأصلية من الكتاب خشية أن يفتح ذلك الباب أمام آخرين - الذين وصفهم بـ"الفضوليين" - للعبث بمحتوى الكتاب بالزيادة أو النقصان.
        يوم زينة الناس


    ### باقيات الصالحات
        رأس السنة الجديدة


    من ملحقات الكتاب رسالة للمؤلف بعنوان "باقيات الصالحات"، نُشرت بهامش "مفاتيح الجنان". أكمل الشيخ عباس القمي تأليفها في مشهد يوم الجمعة ١٩ محرم ١٣٤٥ هـ (موافق أغسطس ١٩٢٦ م). وفي الطبعات الحديثة، نُقلت هذه الرسالة إلى نهاية ملحقات الكتاب.
        يوم السوق


    تنقسم الرسالة إلى ستة أبواب وخاتمة:
        اليوم العاشر من الشهر


    - **الباب الأول**: آداب دينية للحياة اليومية، مع أدعية لمواقيت مختلفة وطريقة صلاة الليل. 
    كان الناس يجتمعون في مكان واحد في يوم الزينة، ويعطلون أعمالهم فيه. وكان يوم الزينة معروفاً بين المصريين، ويُفهم من الآية أن الناس كانوا يتزينون في هذا اليوم ويُزينون الأسواق. ويذكر المؤرخ المصري ابن إياس (908هـ) أن عادة المصريين في مصر القديمة كانت جعل يوم الزينة أول يوم في بداية السنة لديهم.
    - **الباب الثاني**: صلوات مستحبة مثل صلاة ليلة الدفن، صلاة الحاجة، صلاة الاستغاثة، وصلوات أيام الأسبوع، مع أنواع الاستخارة وكيفيتها. 
    - **الباب الثالث**: أدعية وتعويذات لأمراض مثل وجع الأسنان والحمى، ودفع ضرر الحشرات. 
    - **الباب الرابع**: أدعية من كتاب "الكافي"، وأدعية الصباح والمساء، وأدعية النوم والاستيقاظ وقضاء الحاجات. 
    - **الباب الخامس**: حرز السيدة فاطمة (ع) وحرز الإمام الجواد (ع)، وأدعية مثل دعاء رفع الشدة ومناجات السفر. 
    - **الباب السادس**: خواص بعض سور القرآن، وأدعية لأنشطة يومية مثل رؤية المعصومين (ع) في المنام، ودعاء المذاكرة، وآداب العقيقة والخِتان. 
    - **الخاتمة**: آداب التعامل مع الموتى من الوصية إلى الغسل والتكفين والتشييع والدفن والتلقين.
     
    ### ملحقات الآخرين
     
    أضاف آخرون، بما فيهم الناشرون، ملحقات أخرى للكتاب. وقد حذر الشيخ عباس القمي من هذا التدخل ولعن المحرِّفين. تشمل هذه الإضافات:
     
    ١. **الملحقات الثانية لمفاتيح الجنان**: زعم المُضيفون أن هدفهم كان إكمال الكتاب وإغناء القارئ عن مراجعة كتب أخرى. تضمنت أدعية مثل دعاء بعد صلاة الإمام الحسين (ع) والإمام الجواد (ع). 
    ٢. **حديث الكساء**: الموجود في بعض طبعات الكتاب ليس من إضافات الشيخ عباس القمي.
    ٣. **ملحقات باقيات الصالحات (الأولى والثانية)**: تشمل أدوية لأمراض مثل وجع الظهر والنافخة، ودعاء عبد الله بن جندب، وصلوات ليلة الزفاف، ودعاء الإمام السجاد (ع) في التوبة. 
    ٤. **سور القرآن**: السور المطبوعة في أول أو آخر بعض الطبعات ليست من إضافات المؤلف، بل أدرجها الناشرون.

    المراجعة الحالية بتاريخ ٢١:٤٤، ٣٠ مارس ٢٠٢٥

    ما المقصود بـ"يوم الزينة" في الآية 59 من سورة طه؟

    [صورة لعيد شم النسيم أحد الأعياد المصرية القديمة، والذي يعتبره البعض نفس "يوم الزينة"]

    يوم الزينة في الآية 59 من سورة طه (يَوْمُ الزِّينَةِ) هو عيد من أعياد مصر القديمة، حيث انتصر النبي موسى (ع) في ذلك اليوم بسحره الذي تحولت فيه العصا إلى ثعبان على سحرة فرعون. هناك خلاف حول تاريخه الدقيق ومناسبته. فقد اعتبر المؤرخ المصري ابن إياس (توفي 908 هـ) يوم الزينة اليوم الأول من السنة المصرية.

    نص الآية

    شرح وتفسير الآية

    تقع الآية محل البحث ضمن آيات تتناول قصة النبي موسى (ع) وفرعون. وفق هذه الآيات، أمر الله موسى (ع) أن يذهب إلى فرعون لهدايته. وعندما أظهر موسى معجزاته أمام فرعون، اتهمه الفرعون الطاغية المتكبر العنيد بالسحر قائلاً: "يا موسى، أجئت لتخرجنا من أرضنا بسحرك؟" ثم أضاف: "لا تظن أننا لا نستطيع أن نأتي بسحر مثله، وسنأتي لك بسحر مثله قريباً" (طه:58). ولإظهار المزيد من الحزم، قال: "فاجعل بيننا وبينك موعداً لا نخلفه نحن ولا أنت في مكان مناسب" (طه:58).

    فرد عليه موسى (ع) بهدوء وثبات دون أن يفقد رباطة جأشه أو يخاف من ضجيج فرعون، قائلاً بحزم: "موعدكم يوم الزينة (يوم العيد)، بشرط أن يجتمع الناس جميعاً حين ينتصف النهار" (طه:59).

    إن تعبير "يوم الزينة" يشير بوضوح إلى يوم عيد، وإن كنا لا نستطيع تحديده بدقة، لكن المهم أن الناس كانوا يعطلون أعمالهم في ذلك اليوم ويستعدون للمشاركة في مثل هذا البرنامج.

    عيد المصريين

    يعتقد بعض المفسرين أن "يوم الزينة" في الآية 59 من سورة طه كان عيداً للمصريين. هناك خلاف حول ماهية هذه المناسبة أو ما كان يفعله الناس فيها، فمن الاحتمالات:

       يوم زينة الناس
    
       رأس السنة الجديدة
    
       يوم السوق
    
       اليوم العاشر من الشهر
    

    كان الناس يجتمعون في مكان واحد في يوم الزينة، ويعطلون أعمالهم فيه. وكان يوم الزينة معروفاً بين المصريين، ويُفهم من الآية أن الناس كانوا يتزينون في هذا اليوم ويُزينون الأسواق. ويذكر المؤرخ المصري ابن إياس (908هـ) أن عادة المصريين في مصر القديمة كانت جعل يوم الزينة أول يوم في بداية السنة لديهم.