الفرق بين المراجعتين لصفحة: «امکانیة ادراک ذات الله تعالی»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضتين)
سطر ١١: سطر ١١:


==لم يكن لله مثیل ولا شريك==
==لم يكن لله مثیل ولا شريك==
ان الله تعالی ليس له شبیه و مثیل من جميع الجهات و هو فريد من نوعه لأنه لو كان له مثیل وشبیه لكان كلاهما محدودًا. لا یمکن فهم الكائن الذي لا شبیه له ولا نظیر و أن كل شيء غيره من الممكنات لأن صفات الممكن تختلف تماما عن صفات [[الوجود الواجب|واجب الوجود]].
ان الله تعالی ليس له شبیه و مثیل من جميع الجهات و هو فريد من نوعه لأنه لو كان له مثیل وشبیه لكان كلاهما محدودًا. لا یمکن فهم الكائن الذي لا شبیه له ولا نظیر و أن كل شيء غيره من الممكنات لأن صفات الممكن تختلف تماما عن صفات [[واجب الوجود|الوجود الواجب]].


==معرفة ذات الله الاجمالیة==
==معرفة ذات الله الاجمالیة==
من الممكن معرفة اجمالیة عن ذات الله وصفاته؛ على سبيل المثال یدرک الإنسان اصل الوجود و العلم و القدرة و الإرادة الإلهية و حياة الله تعالی لكنه لا يصل أبدًا إلى عمقها و کنهها؛ قال الإمام الصادق علیه السلام: اذا انتهی الکلام الی الله فامسکوا"[1] أي لا تتحدثوا عن ذات الله تعالی فانه حار فیه العقول و لا يصل إلى أي نتاج و التفكير في الذات اللامتناهي مستحيل على العقول المحدودة. [2]
من الممكن معرفة اجمالیة عن ذات الله وصفاته؛ على سبيل المثال یدرک الإنسان اصل الوجود و العلم و القدرة و الإرادة الإلهية و حياة الله تعالی لكنه لا يصل أبدًا إلى عمقها و کنهها؛ قال الإمام الصادق علیه السلام: اذا انتهی الکلام الی الله فامسکوا"<ref>تفسير علي بن إبراهيم حسب ما نقله نور الثقلین، ج 5 ، ص 170.</ref> أي لا تتحدثوا عن ذات الله تعالی فانه حار فیه العقول و لا يصل إلى أي نتاج و التفكير في الذات اللامتناهي مستحيل على العقول المحدودة.<ref>تفسير الامثل، المجلد 22 ، ص 558.</ref>




==المصادر==
==المصادر==
[1] تفسير علي بن إبراهيم حسب ما نقله نور الثقلین، ج 5 ، ص 170.
 
[2] تفسير الامثل، المجلد 22 ، ص 558.
[[fa:امکان درک ذات پروردگار]]
[[es:La posibilidad de comprender la naturaleza de Dios]]
[[ps:خدای او د هغه د ذات د درک کولو امکان]]
٧٬٣٨٦

تعديل