الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تحديد وقت ظهور الإمام الحجة(ع)»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٧: | سطر ٣٧: | ||
[[ps:د امام مهدي(ع) د ظهور د وخت ټاکل]] | [[ps:د امام مهدي(ع) د ظهور د وخت ټاکل]] | ||
[[ur:امام زمانہ عج کے ظہور کا وقت]] | [[ur:امام زمانہ عج کے ظہور کا وقت]] | ||
[[fr:Détermination de l'heure de la réapparition de l'Imam Mahdi (a)]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٢٦، ٢٦ فبراير ٢٠٢٣
هل يعرف وقت ظهور الإمام زمان(ع)؟
الوقت المحدد القطعي لظهور الإمام الزمان (عليه السلام) لا يعلمه إلا الله؛ورد في روايات الأئمة(ع) بأنه کذب الوقاتون؛ ومع ذلك هناك علامات للظهور وقد ذكر ان مكان الظهور بمكة وبجوار بيت الله الحرام.
وقت الظهور من الأسرار الإلهية
بعد وفاة علي بن محمد السمري النائب الخاص الرابع للإمام الحجة(ع) بدأت فترة الغيبة الكبرى واستمرت حتى الآن؛ سيكون ظهور الإمام(ع) وقيامته في نهاية هذة الفترة وبأمر الله تعالی؛ صرح الائمة علیهم السلام في العديد من النصوص أنه لا يمكن تحديد وقت معين للظهور والله وحده يعلم بوقته؛ وهذا سيحدث فجأة وبأمر الله الرحمن؛ ومن حدد الوقت فهوكاذب.
یقول أبوبصير عن الامام الصادق: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْقَائِمِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ كَذَبَ اَلْوَقَّاتُونَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لاَ نُوَقِّتُ ثُمَّ قَالَ أَبَى اَللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُخْلِفَ وَقْتَ اَلْمُوَقِّتِينَ.
بعث إسحاق بن يعقوب برسالة بوساطة محمد بن عثمان العمري إلى الإمام الحجة علیه السلام وسأل فيها عن .بعض الأسئلة فقال الإمام في جملة منها عن وقت الظهور: وَ اَمَّا ظُهُورُ الْفَرَجِ فَاِنَّهُ اِلَی اللَّهِ تَعَالَی ذِکْرُهُ وَ کَذَبَ الْوَقَّاتُونَ؛
علامات الظهور
معنى تحديد الوقت هوالتحديد الدقيق لوقت الظهور ،وهذا النوع من التوقيت لم يكن مسموحا به من قبل القادة المعصومين(ع) واعتبروه من الأسرار الإلهية لكنهم ذكروا علامات لذلك فانها اذا حدثت يتشیر الی الی قربِ الظهور.
بالإضافة إلى ذكر علامات حتمیة وغير حتمیة للظهور؛ وقت الظهور تم تحدیده فی النصوص الدینیة بشکل عام وغیر معین (مثل: يومه وعامه) والذي لا یعني أبدًا تحديد وقت الظهور الدقیق الذي تم النهي عنه في الأحاديث.
لا يبدو أن هناك أي خطأ في تزامن النوروز مع عاشوراء؛ لأن النوروز يحسب بالسنة الشمسية وعاشوراء يحسب على السنة القمرية ويمكن الجمع بين هذين اليومين؛ كما أن تزامن هذين اليومين مع الجمعة أوالسبت ممكن أيضًا،سواء كان عاشوراء والنوروز يوم الجمعة أو السبت؛ ما يبدو صعبًا ومتناقضًا هوذكر يومين من الأسبوع ،السبت والجمعة على أنهما يوم قيام لكن هذه المجموعة من الروايات يمكن أيضًا تبريرها وجمعها بطريقة ما؛ لأنه إذا كانت الأدلة على هذه الروايات صحيحة،فإن الأحاديث التي حددت يوم الجمعة يوم الظهور ستحمل علی يوم القيام والظهور وستفسر الأحاديث التي تعتبر يوم السبت يوم القيام إلى يوم تأسيس وترسيخ نظام المهدوي الإلهي وتدمير المعارضين.
على أي حال فإن ظهور إمام الحجة(ع) يتم الإعلان عنه في البداية من قبل مبشر سماوي؛ بينما يتم إدارة ظهره للكعبة ويعلن ظهوره بالدعوة إلى الحقيقة.
المكان الذي یظهر فيه الحجة
عن الإمام الباقر عليه السلام قال: یظهر المهدي(ع) في مكة وقت صلاة العشاء حاملاً علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقميصه وسيفه ولما یصلى صلاة العشاء یصیح: أيها الناس! إني أذكركم بذكر الله وحضوركم أمام الله (يوم القيامة) وقد أكمل عليكم شهادته (في الدنيا) عليكم وأرسل الأنبياء وأنزل القرآن؛ أوصاكم الله بعدم الشراكة معه وطاعته وطاعة أنبيائه؛ احيوا ما أمر القرآن بإحياءه واهلکوا ما أمر بهلاكه؛ وکونوا متعاونین على طريق الهدى وتعونوا في التقوى؛ لأن العالم قد أتى إلى فناءه وقد حان موعد وداعه؛ إني أدعوكم إلى الله ورسوله واتباع كتابه وتدمير الباطل وإحياء سیرة الرسول الأعظم فيظهر بين ثلاثمائة وثلاثة عشر من أصحابه.
اصحاب الحجة
في كثير من الروايات عند ظهور الإمام الحجة(ع) يكون عدد أصحابه الخاصين 313 مثل عدد محاربي بدر كما يقول أبان بن تغلب: كنت في مسجد في خدمة الإمام الصادق(ع) في مكة وكانت يدي بيده فقال: يا أبان! یدخل الله 313 رجلاً إلى هذا المسجد ... وعلى كل واحد منهم سيوف مكتوب عليها اسم الشخص واسم الأب وصفاته ونسبه ثم يأمر من يصرخ: هذا هوالمهدي؛ یحکم بحکم داوود وسلیمان ولا یحتاج في حکمه الی الشهود.