الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إمهال الله تعالی إبليس»
(أنشأ الصفحة ب'{{شروع متن}} {{سوال}} أعطى الله تعالی إبليس فرصة في الآية 81 من سورة «ص»؛ الي أي يوم كانت مهلته؟ {{پایان سوال}} رفض إبليس أمر الله بالسجود لآدم عليه السلام و شملته لعنة الله و بهلته؛ سأل إبليس من الله تعالی: ان یعطیه مهلة {{قرآن|إِلی یَوْمِ یُبْعَثُونَ|سوره=سوره الحج...') |
لا ملخص تعديل |
||
| (٤ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة) | |||
| سطر ٥: | سطر ٥: | ||
رفض إبليس أمر الله بالسجود لآدم عليه السلام و شملته لعنة الله و بهلته؛ سأل إبليس من الله تعالی: ان یعطیه مهلة {{قرآن|إِلی یَوْمِ یُبْعَثُونَ|سوره=سوره الحجر|آیه=36}} فاعطاه الله تعالی فرصة {{قرآن|إِلی یَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ|سوره=الحجر|آیه=38}} | رفض إبليس أمر الله بالسجود لآدم عليه السلام و شملته لعنة الله و بهلته؛ سأل إبليس من الله تعالی: ان یعطیه مهلة {{قرآن|إِلی یَوْمِ یُبْعَثُونَ|سوره=سوره الحجر|آیه=36}} فاعطاه الله تعالی فرصة {{قرآن|إِلی یَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ|سوره=الحجر|آیه=38}} | ||
الغرض من طلب إبليس المهلة هو تحريره من الموت؛ وردت هذة المحادثة في عدة آيات من سورة"الاعراف" و "الحجر" و "ص". | |||
الغرض من طلب إبليس المهلة هو تحريره من الموت؛ وردت هذة المحادثة في عدة آيات من سورة "الاعراف" و "الحجر" و "ص". | |||
يختلف المفسرون حول ما هو المقصود بـ "يوم الوقت المعلوم" فبعضهم يعتبر ذلك اليوم نهاية العالم. و اعتبره البعض يومًا لا يعلمه أحد إلا الله تعالی؛ أحاديث المعصومین تدل على وفاة إبليس بعد النفحة الأولی و قبل النفحة الثانية؛ يرى العلامة الطباطبائي مؤلف تفسير "الميزان في تفسیر القرآن بالقرآن" أن إبليس یموت قبل يوم القيامة؛ لأن إبليس طلب أن يعيش إلى يوم القيامة لكن الله تعالی أجاب أنه سيعيش فقط إلى يوم الوقت المعلوم. | يختلف المفسرون حول ما هو المقصود بـ "يوم الوقت المعلوم" فبعضهم يعتبر ذلك اليوم نهاية العالم. و اعتبره البعض يومًا لا يعلمه أحد إلا الله تعالی؛ أحاديث المعصومین تدل على وفاة إبليس بعد النفحة الأولی و قبل النفحة الثانية؛ يرى العلامة الطباطبائي مؤلف تفسير "الميزان في تفسیر القرآن بالقرآن" أن إبليس یموت قبل يوم القيامة؛ لأن إبليس طلب أن يعيش إلى يوم القيامة لكن الله تعالی أجاب أنه سيعيش فقط إلى يوم الوقت المعلوم. | ||
[[fa:مهلت دادن خداوند به ابلیس]] | |||
[[es:Fecha límite de Dios a Satanás]] | |||
[[fr:Date limite de Dieu pour Iblis]] | |||
المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٣١، ٦ ديسمبر ٢٠٢٢
أعطى الله تعالی إبليس فرصة في الآية 81 من سورة «ص»؛ الي أي يوم كانت مهلته؟
رفض إبليس أمر الله بالسجود لآدم عليه السلام و شملته لعنة الله و بهلته؛ سأل إبليس من الله تعالی: ان یعطیه مهلة ﴿إِلی یَوْمِ یُبْعَثُونَ﴾(سوره الحجر:36) فاعطاه الله تعالی فرصة ﴿إِلی یَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ﴾(الحجر:38)
الغرض من طلب إبليس المهلة هو تحريره من الموت؛ وردت هذة المحادثة في عدة آيات من سورة "الاعراف" و "الحجر" و "ص".
يختلف المفسرون حول ما هو المقصود بـ "يوم الوقت المعلوم" فبعضهم يعتبر ذلك اليوم نهاية العالم. و اعتبره البعض يومًا لا يعلمه أحد إلا الله تعالی؛ أحاديث المعصومین تدل على وفاة إبليس بعد النفحة الأولی و قبل النفحة الثانية؛ يرى العلامة الطباطبائي مؤلف تفسير "الميزان في تفسیر القرآن بالقرآن" أن إبليس یموت قبل يوم القيامة؛ لأن إبليس طلب أن يعيش إلى يوم القيامة لكن الله تعالی أجاب أنه سيعيش فقط إلى يوم الوقت المعلوم.