الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كيفية إختبار العباد»
(أنشأ الصفحة ب'{{شروع متن}} {{سوال}} كيف یختبر الله عباده من منظور الآيات القرآنية؟ {{پایان سوال}} {{پاسخ}} سنة الاختبار هو سنة إلهية ثابتة لا يُستثنى منه أي إنسان؛ يخضع البشر دائمًا لاختبار الله ويجب أن ينتبهوا الي انه یحتمل أن يكون هذا الحدث أحد اختبارات الله تعالی.؛ بالطبع کثر...') |
لا ملخص تعديل |
||
(٤ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ٤: | سطر ٤: | ||
{{پایان سوال}} | {{پایان سوال}} | ||
{{پاسخ}} | {{پاسخ}} | ||
سنة | سنة الإختبار هو سنة إلهية ثابتة لا يُستثنى منه أي إنسان؛ يخضع البشر دائمًا لإختبار الله ويجب أن ينتبهوا إلي أنه یحتمل أن يكون هذا الحدث أحد إختبارات الله تعالی.؛ بالطبع کثرة الإختبارات الإلهية تکون بشکل تجعلنا غير مدركين أنها إختبارات. | ||
يقول القرآن الكريم في إشارة إلى الإختبار العام للإنسان ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ.﴾(العنكبوت: 1) | |||
على الرغم من اختلاف شكل وجودة الإختبار؛ بعضها صعب و بعضها سهل؛ البعض یتوجه الي النفس والبعض الي المال و ... | |||
==عناصر الإختبار الإلهي== | |||
كل فرد ومجتمع هو بطريقة ما شريك في هذة السنة الإلهية و تأتي لهم إختبارات الله بأشكال مختلفة.<ref>مكارم الشيرازي، ناصر وآخرون ، تفسير النمونة، دار الكتاب الإسلامية، ج 1، ص 528.</ref> | |||
تحدث | في الآية 155 من سورة البقرة ، يعدد القرآن حالات الإختبار الإلهي ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ.﴾ | ||
بالإضافة إلى ذلك، هناك حالات أخرى في القرآن ذکرت کإختبار للبشر کالأولاد و الأنبياء و أوامر الله تعالی حتى بعض الأحلام قد تكون أداة للإختبار. ﴿وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْر﴾<ref>(الأنبياء: 35).</ref> | |||
لذلك فإن الإختبارات الواردة في الآية ليست حصرية؛ على الرغم من أنها واحدة من الأمثلة الواضحة و الحيّة للإختبارات الإلهية. | |||
تحدث الإختبارات الإلهية بطرق أخرى؛ بعض الأحيان يتم وضع الناس في بيئات ملوثة من جمیع الجهات؛ إختبار هؤلاء الأشخاص هو ألا یتاقلمون مع بيئتهم المعاشة و أن یحافظوا على أصالتهم و نقاوتهم؛ جماعة تعیش تحت ضغط الحرمان و هم يرون أنهم إذا عاشوا بطريقة مختلفة و ترکوا إيمانهم و تقوىهم و كرامتهم، يمكنهم حل بعض مشاكلهم؛ و هذا هو إختبارهم؛ مجموعة أخرى تنغمس في النعم و تقدم لهم الامکانیات المادية بجمیع اشکالها؛ هؤلاء يتم إختبارهم على هذا النحو لیروا هل يشكرون النعم أم يغرقون في الإهمال والكبرياء ويغرقون في الملذات والشهوات؟<ref>مكارم الشيرازي، ناصر وآخرون ، تفسير النمونة، دار الكتاب الإسلامية، ج 16، ص 206.</ref> | |||
{{پایان پاسخ}} | {{پایان پاسخ}} | ||
{{پایان متن}} | {{پایان متن}} | ||
==المصادر== | |||
{{المصادر}} | |||
[[fa:چگونگی آزمایش بندگان]] | [[fa:چگونگی آزمایش بندگان]] | ||
[[es:Cómo se pone a prueba a los creyentes]] | [[es:Cómo se pone a prueba a los creyentes]] | ||
[[ps:د بندگانو د آزموينې څرنګوالی]] | [[ps:د بندگانو د آزموينې څرنګوالی]] | ||
[[fr:Manière dont Dieu éprouve Ses serviteurs]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١١:١٠، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٢
كيف یختبر الله عباده من منظور الآيات القرآنية؟
سنة الإختبار هو سنة إلهية ثابتة لا يُستثنى منه أي إنسان؛ يخضع البشر دائمًا لإختبار الله ويجب أن ينتبهوا إلي أنه یحتمل أن يكون هذا الحدث أحد إختبارات الله تعالی.؛ بالطبع کثرة الإختبارات الإلهية تکون بشکل تجعلنا غير مدركين أنها إختبارات.
يقول القرآن الكريم في إشارة إلى الإختبار العام للإنسان ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ.﴾(العنكبوت: 1) على الرغم من اختلاف شكل وجودة الإختبار؛ بعضها صعب و بعضها سهل؛ البعض یتوجه الي النفس والبعض الي المال و ...
عناصر الإختبار الإلهي
كل فرد ومجتمع هو بطريقة ما شريك في هذة السنة الإلهية و تأتي لهم إختبارات الله بأشكال مختلفة.[١]
في الآية 155 من سورة البقرة ، يعدد القرآن حالات الإختبار الإلهي ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ.﴾ بالإضافة إلى ذلك، هناك حالات أخرى في القرآن ذکرت کإختبار للبشر کالأولاد و الأنبياء و أوامر الله تعالی حتى بعض الأحلام قد تكون أداة للإختبار. ﴿وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْر﴾[٢] لذلك فإن الإختبارات الواردة في الآية ليست حصرية؛ على الرغم من أنها واحدة من الأمثلة الواضحة و الحيّة للإختبارات الإلهية.
تحدث الإختبارات الإلهية بطرق أخرى؛ بعض الأحيان يتم وضع الناس في بيئات ملوثة من جمیع الجهات؛ إختبار هؤلاء الأشخاص هو ألا یتاقلمون مع بيئتهم المعاشة و أن یحافظوا على أصالتهم و نقاوتهم؛ جماعة تعیش تحت ضغط الحرمان و هم يرون أنهم إذا عاشوا بطريقة مختلفة و ترکوا إيمانهم و تقوىهم و كرامتهم، يمكنهم حل بعض مشاكلهم؛ و هذا هو إختبارهم؛ مجموعة أخرى تنغمس في النعم و تقدم لهم الامکانیات المادية بجمیع اشکالها؛ هؤلاء يتم إختبارهم على هذا النحو لیروا هل يشكرون النعم أم يغرقون في الإهمال والكبرياء ويغرقون في الملذات والشهوات؟[٣]