الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النساء القدوة في القرآن»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٧: | سطر ٢٧: | ||
[[fa:زنان اسوه در قرآن]] | [[fa:زنان اسوه در قرآن]] | ||
[[es:Mujeres que son un modelo a seguir en el Corán]] | [[es:Mujeres que son un modelo a seguir en el Corán]] | ||
[[fr:Femmes présentées dans le Coran comme modèles moraux]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٣٩، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٢
و قد ذکر الله تعالى في القرآن الكريم مريم عليها السلام و آسية زوجة فرعون کقدوة للمؤمنين و قدمهما كنموذجين للمؤمنين؛ تحتل السیدة مريم مكانة خاصة في القرآن حيث لا توجد امرأة أخرى مثلها و قد فضلها الله على جميع النساء؛ و قد ذكر حدیث والدة السیدة مريم زوجة عمران النبي الي الله في القرآن الکریم بأنها نذرت ما في بطنها لله تعالی.
يذكر الله تعالی في قبال هؤلاء زوجات النبي نوح و النبي لوط اللواتي كن قدوة للکفار.
السیدة مريم (ع)
تم تعریف السیدة مريم ابنة عمران و والدة السید المسيح عليه السلام كنموذج يحتذى به للمرأة:
﴿وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِینَ آمَنُوا ... وَ مَرْیَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِی أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِیهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِکَلِمَاتِ رَبِّهَا وَکُتُبِهِ وَ کَانَتْ مِنَ الْقَانِتِینَ﴾(التحریم:12)
﴿و اذ قالت الملائکة یا مریم ان الله اصطفاک و طهرک و اصطفاک علی نساء العالمین﴾(آل عمران:42)
لم يذكر القرآن اسم امرأة إلا مريم؛ و بحسب الآيات القرآنية تحدثت الملائكة إلى مريم و بشروها بالنبي عیسی علیها السلام. تذكر الآية 42 من سورة آل عمران اصطفاء السیدة مريم؛ و في آيات أخرى يذكر أن مريم حفظت فرجها و نفخ الله عليها من روحه و كانت مؤيدة لكلمات الله و كتابه و مطیعة لله؛ كان النبي زكريا علیه السلام کفیل السیدة مريم بأمر من الله تعالی. أرسل الله ملاكًا على هيئة إنسان إلى مريم ليبشرها بطفل؛ ثم حملت بعیسی؛ و بعد الولادة طُلب من السیدة مريم الالتزام بالصمت في وجه افتراء الناس؛ ذهبت السیدة مريم بين الناس و اتهمها الناس و افتروا علیها ثم تحدث عيسى (ع) و هو لا يزال مولودًا في المهد ليكون معجزة لبراءة السیدة مريم من هذا الاتهام.
السیدة آسیة بنت مزاحم
يذکر الله قصة آسية بنت مزاحم زوجة فرعون كمثل للمؤمنين؛ و هو مذكور في سورة التحريم:
﴿وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِینَ آمَنُوا اِمْرَأَه فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِی عِنْدَکَ بَیْتًا فِی الْجَنَّه وَنَجِّنِی مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِی مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ﴾(التحریم:11)
و في موضع آخر ورد عنها أنها أقنعت فرعون بعدم قتل النبي موسى عليه السلام و أن يتبناه ابنا؛ قال المفسرون إن آسية تعرضت لتعذيب شديد من قبل فرعون للتخلي عن إيمانها لكنها قاومت و ماتت تحت التعذيب.