الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حمل السيدة مريم(س)»
طلا ملخص تعديل |
طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٠: | سطر ٢٠: | ||
{{پایان متن}} | {{پایان متن}} | ||
[[fa:باردار شدن حضرت مریم]] | |||
[[es:Embarazo de Santa María]] |
مراجعة ١٣:٤٠، ٢٦ أبريل ٢٠٢٢
كيف حملت مريم بالمسیح علیه السلام؟ هل خلق المسیح اثر الزواج بملاك أم بنفخ ملاك؟
وفقًا لآيات القرآن حملت السیدة مريم دون طرق الحمل المعتادة. يصف القرآن حمل السیدة مريم بجملة «فَنَفَخْنا» و اعتبر خلق النبی عيسى عليه السلام معجزة مثل آدم عليه السلام؛ كما ورد في الروايات أن مريم حملت بنفخ جبرائيل دون ای ملامسة. تم اعطاء بشارة حبل السیدة مریم بید جبريل و السیدة مریم بعد تعجبها واجهت هذة الاجابة بأن ذلك على الله یسیر.
ظهور جبرائيل على مريم
وَ اذْکُرْ فِي الْکِتابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها مَکاناً شَرْقِيًّا؛ أرسل الله رسولًا إلى مريم يشير القرآن إلى أنه "روح"؛ و قد اعتبر معظم المفسرين أن معنى من هذة الروح هو جبریل علیه السلام؛ ظهر جبرائيل لمريم كإنسان. خافت مريم عندما رأته و قالت: "أعوذ بالله منك؛ جبریل عرف نفسه انه رسول الله و انه بشرها ان الله یرید اعطائها ابنا طیبا اسمه المسیح عیسی بن مریم وجیها بالدنیا و الآخرة و من المقربین فقالت مریم انه كيف لي أن أنجب طفلاً و لم یمسسنی بشر؟ طمأنها الملاك قائلاً إن ذلك على الله یسیر.
نفخ الملاک
حملت مريم و لم يشرح القرآن صراحة كيفیة الحمل و فقط یذکره بعبارة (فَنَفَخْنا)؛ و قد ذكر ذلك؛ یفهم من آیات القرآن ان خلق عيسى عليه السلام كان مختلفا عن غيره من البشر و كان معجزة؛ يقول القرآن: إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ(آل عمران: 59) و كلاهما ولدا بلا أب؛ في هذه المعجزة قامت مريم (عليها السلام) بدورها كأم دون اتصال بجنس الذکور؛ يقول الله تعالی عن مريم علیها السلام: و مَرْیَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتِی أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِیهِ مِنْ رُوحِنا وقد دلت الروايات على أن الحمل لا يكون إلا بنفخ ملاك و لم يقع الجماع: قال الإمام باقر (ع): أمسك جبريل بالسیدة مريم و نفخ فيها.
أشار آية الله مكارم شيرازي في تفسيره (الامثل في تفسیر القرآن) إلى أن آيات القرآن تتکلم عن خلق عيسى (عليه السلام) بمفردة (یخلق)؛ و أما حول خلق يحيى عليه السلام في الآيات السابقة یستخدم مفردة (یفعل)؛ یحتمل هذا المفسر أن هذا الاختلاف يشير إلى الاختلاف في خلق النبيين حيث خلق أحدهما بطريقة طبيعية و الآخر بطريقة غير اعتیادیة.