الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث الجار ثم الدار»

    من ويكي باسخ
    لا ملخص تعديل
     
    سطر ٩: سطر ٩:
    ==متن الرواية==
    ==متن الرواية==
    روى الشيخ الصدوق الرواية كما يلي:
    روى الشيخ الصدوق الرواية كما يلي:
    {{نقل قول| عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) قَالَ رَأَيْتُ أُمِّي فَاطِمَةَ(ع) قَامَتْ فِي مِحْرَابِهَا لَيْلَةَ جُمُعَتِهَا فَلَمْ تَزَلْ رَاكِعَةً سَاجِدَةً حَتَّى اتَّضَحَ عَمُودُ الصُّبْحِ وَ سَمِعْتُهَا تَدْعُو لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ تُسَمِّيهِمْ وَ تُكْثِرُ الدُّعَاءَ لَهُمْ وَ لَا تَدْعُو لِنَفْسِهَا بِشَيْءٍ فَقُلْتُ لَهَا يَا أُمَّاهْ لِمَ لَا تَدْعِينَ لِنَفْسِكِ كَمَا تَدْعِينَ لِغَيْرِكِ فَقَالَتْ يَا بُنَيَّ الْجَارَ ثُمَّ الدَّارَ.<ref>شیخ صدوق، علل الشرائع، قم، کتاب فروشی داوری، چاپ اول، ۱۳۸۵ش، ج‏۱، ص۱۸۲.</ref> }}
    {{نقل قول| عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) قَالَ رَأَيْتُ أُمِّي فَاطِمَةَ(ع) قَامَتْ فِي مِحْرَابِهَا لَيْلَةَ جُمُعَتِهَا فَلَمْ تَزَلْ رَاكِعَةً سَاجِدَةً حَتَّى اتَّضَحَ عَمُودُ الصُّبْحِ وَ سَمِعْتُهَا تَدْعُو لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ تُسَمِّيهِمْ وَ تُكْثِرُ الدُّعَاءَ لَهُمْ وَ لَا تَدْعُو لِنَفْسِهَا بِشَيْءٍ فَقُلْتُ لَهَا يَا أُمَّاهْ لِمَ لَا تَدْعِينَ لِنَفْسِكِ كَمَا تَدْعِينَ لِغَيْرِكِ فَقَالَتْ يَا بُنَيَّ الْجَارَ ثُمَّ الدَّارَ.<ref>شیخ صدوق، علل الشرائع، قم، کتاب فروشی داوری، چاپ اول، 1385ش، ج‏1، ص182.</ref> }}


    ==دراسة سند الرواية==
    ==دراسة سند الرواية==
    سطر ١٥: سطر ١٥:


    ===السند الأول===
    ===السند الأول===
    *علي بن محمد بن الحسن القزويني المعروف بابن مقبرة: لم يرد اسمه في كتب الرجال وهو مجهول،<ref>النمازي الشاهرودي، علي، مستدركات علم رجال الحديث، طهران، ابن المؤلف، الطبعة الأولى، ۱۴۱۵هـ، ج۵، ص۴۴۳.</ref> نعم ذكر السيد أبو القاسم الخوئي بأنه كان من مشايخ الشيخ الصدوق.<ref>الخوئي، أبو القاسم، معجم رجال الحديث، [[د.م.]]، [[د.ن.]]، الطبعة الخامسة، ۱۴۱۳هـ، ج۱۳، ص۱۴۵.</ref>
    *علي بن محمد بن الحسن القزويني المعروف بابن مقبرة: لم يرد اسمه في كتب الرجال وهو مجهول،<ref>النمازي الشاهرودي، علي، مستدركات علم رجال الحديث، طهران، ابن المؤلف، الطبعة الأولى، 1415هـ، ج5، ص443.</ref> نعم ذكر السيد أبو القاسم الخوئي بأنه كان من مشايخ الشيخ الصدوق.<ref>الخوئي، أبو القاسم، معجم رجال الحديث، [[د.م.]]، [[د.ن.]]، الطبعة الخامسة، 1413هـ، ج13، ص145.</ref>
    *محمد بن عبد الله الحضرمي: لم يرد في كتب الرجال ما يشير إلى توثيقه.
    *محمد بن عبد الله الحضرمي: لم يرد في كتب الرجال ما يشير إلى توثيقه.
    *جندل بن والق: لم يرد اسمه في كتب الرجال وهو مجهول.<ref>النمازي الشاهرودي، مستدركات علم رجال الحديث، ج۲، ص۲۴۴.</ref>
    *جندل بن والق: لم يرد اسمه في كتب الرجال وهو مجهول.<ref>النمازي الشاهرودي، مستدركات علم رجال الحديث، ج2، ص244.</ref>
    *محمد بن عمر المازني: لم يرد اسمه في كتب الرجال وهو مجهول.<ref>النمازي الشاهرودي، مستدركات علم رجال الحديث، ج۷، ص۲۶۴.</ref>
    *محمد بن عمر المازني: لم يرد اسمه في كتب الرجال وهو مجهول.<ref>النمازي الشاهرودي، مستدركات علم رجال الحديث، ج7، ص264.</ref>
    *عبادة الكليبي: قيل إنه قد يكون عبادة بن صهيب، وإن كان كذلك فهو ثقة، وإلا فهو مجهول.
    *عبادة الكليبي: قيل إنه قد يكون عبادة بن صهيب، وإن كان كذلك فهو ثقة، وإلا فهو مجهول.


    ===السند الثاني===
    ===السند الثاني===
    *أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الحاكم المروزي المقري: لم يرد اسمه في كتب الرجال وهو مجهول.<ref>البروجردي، علي، طرائف المقال، قم، مكتبة المرعشي النجفي، الطبعة الأولى، ۱۴۱۰هـ، ج۱، ص۱۵۹؛ النمازي الشاهرودي، مستدركات علم رجال الحديث، ج۱، ص۴۵۲.</ref>
    *أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الحاكم المروزي المقري: لم يرد اسمه في كتب الرجال وهو مجهول.<ref>البروجردي، علي، طرائف المقال، قم، مكتبة المرعشي النجفي، الطبعة الأولى، 1410هـ، ج1، ص159؛ النمازي الشاهرودي، مستدركات علم رجال الحديث، ج1، ص452.</ref>
    *محمد بن جعفر المقري أبو عمرو: لم يرد اسمه في كتب الرجال.
    *محمد بن جعفر المقري أبو عمرو: لم يرد اسمه في كتب الرجال.
    *محمد بن الحسن الموصلي ببغداد: لم يرد اسمه في كتب الرجال.<ref>النمازي الشاهرودي، مستدركات علم رجال الحديث، ج۷، ص۴۴.</ref>
    *محمد بن الحسن الموصلي ببغداد: لم يرد اسمه في كتب الرجال.<ref>النمازي الشاهرودي، مستدركات علم رجال الحديث، ج7، ص44.</ref>
    *محمد بن عاصم: مجهول.<ref>الجواهري، محمد، المفيد من معجم رجال الحديث، قم، مكتبة محلاتي، الطبعة الثانية، ۱۴۲۴هـ، ص۵۳۹.</ref>
    *محمد بن عاصم: مجهول.<ref>الجواهري، محمد، المفيد من معجم رجال الحديث، قم، مكتبة محلاتي، الطبعة الثانية، 1424هـ، ص539.</ref>
    *أبو زيد الكحال: لم يرد اسمه في كتب الرجال.<ref>النمازي الشاهرودي، مستدركات علم رجال الحديث، ج۷، ص390.</ref>
    *أبو زيد الكحال: لم يرد اسمه في كتب الرجال.<ref>النمازي الشاهرودي، مستدركات علم رجال الحديث، ج7، ص390.</ref>




    سطر ٣٩: سطر ٣٩:


    == منابع ==
    == منابع ==
    {{پانویس|۲}}
    {{پانویس|2}}
    {{شاخه
    {{شاخه
      | شاخه اصلی =حدیث
      | شاخه اصلی =حدیث
      | شاخه فرعی۱ =فقه الحدیث
      | شاخه فرعی1 =فقه الحدیث
      | شاخه فرعی۲ =دلالت حدیث
      | شاخه فرعی2 =دلالت حدیث
      | شاخه فرعی۳ =
      | شاخه فرعی3 =
    }}
    }}
    {{پایان متن}}
    {{پایان متن}}


    [[رده:مقاله‌های پیشنهادی]]
    [[رده:مقاله‌های پیشنهادی]]

    المراجعة الحالية بتاريخ ٠٢:٥٨، ٢٣ مارس ٢٠٢٥

    سؤال

    هل حديث "الجار ثم الدار" صحيح من حيث السند، وهل هو صحيح من حيث المضمون؟

    حديث "الجار ثم الدار" هو رواية منسوبة إلى السيدة فاطمة الزهراء والتي تشير إلى تقديم الدعاء للجار والآخرين قبل الدعاء للنفس، ورغم أن هذه الرواية تعتبر ضعيفة من حيث السند لجهالة معظم رواتها، إلا أن مضمونها يعتبر مقبولًا. في القرآن، هناك آيات تشير إلى أن النبي إبراهيم (ع) دعا للآخرين قبل نفسه، كما أن الملائكة يدعون للمؤمنين دائمًا، وقد أوصى الله بالدعاء للوالدين دون أن يذكر الدعاء للنفس، مما يعكس أولوية الدعاء للآخرين.

    متن الرواية

    روى الشيخ الصدوق الرواية كما يلي:

    دراسة سند الرواية

    أورد الشيخ الصدوق رواية "الجار ثم الدار" في كتاب "علل الشرائع" بسندين، ولكن نظرًا لعدم توثيق رواتها وعدم ذكر أسماء معظمهم في كتب الرجال، فإن أسانيد هذه الرواية تعتبر غير معتبرة.

    السند الأول

    • علي بن محمد بن الحسن القزويني المعروف بابن مقبرة: لم يرد اسمه في كتب الرجال وهو مجهول،[٢] نعم ذكر السيد أبو القاسم الخوئي بأنه كان من مشايخ الشيخ الصدوق.[٣]
    • محمد بن عبد الله الحضرمي: لم يرد في كتب الرجال ما يشير إلى توثيقه.
    • جندل بن والق: لم يرد اسمه في كتب الرجال وهو مجهول.[٤]
    • محمد بن عمر المازني: لم يرد اسمه في كتب الرجال وهو مجهول.[٥]
    • عبادة الكليبي: قيل إنه قد يكون عبادة بن صهيب، وإن كان كذلك فهو ثقة، وإلا فهو مجهول.

    السند الثاني

    • أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الحاكم المروزي المقري: لم يرد اسمه في كتب الرجال وهو مجهول.[٦]
    • محمد بن جعفر المقري أبو عمرو: لم يرد اسمه في كتب الرجال.
    • محمد بن الحسن الموصلي ببغداد: لم يرد اسمه في كتب الرجال.[٧]
    • محمد بن عاصم: مجهول.[٨]
    • أبو زيد الكحال: لم يرد اسمه في كتب الرجال.[٩]


    الدعاء للآخرين في القرآن والروايات

    أوصى القرآن الكريم وكذلك روايات أهل البيت بالدعاء للآخرين، وفي رواية السيدة فاطمة الزهراء (ع) أشير لأولوية الدعاء للجار، وهذا الكلام لا يعني عدم الدعاء للنفس بعد الدعاء للآخرين، بل إن عبارة "ثم الدار" تدل على صحة الدعاء للنفس أيضاً. وفي القرآن الكريم، هناك آيات تشير إلى أولوية الدعاء للآخرين، ومن تلك الآيات:

    • الآية 24 من سورة الإسراء: ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾.
    • الآية 126 من سورة البقرة: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾.
    • الآية 37 من سورة إبراهيم: ﴿رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾.
    • الآيات 7 و9 من سورة غافر: ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ، رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.


    منابع

    1. شیخ صدوق، علل الشرائع، قم، کتاب فروشی داوری، چاپ اول، 1385ش، ج‏1، ص182.
    2. النمازي الشاهرودي، علي، مستدركات علم رجال الحديث، طهران، ابن المؤلف، الطبعة الأولى، 1415هـ، ج5، ص443.
    3. الخوئي، أبو القاسم، معجم رجال الحديث، د.م.، د.ن.، الطبعة الخامسة، 1413هـ، ج13، ص145.
    4. النمازي الشاهرودي، مستدركات علم رجال الحديث، ج2، ص244.
    5. النمازي الشاهرودي، مستدركات علم رجال الحديث، ج7، ص264.
    6. البروجردي، علي، طرائف المقال، قم، مكتبة المرعشي النجفي، الطبعة الأولى، 1410هـ، ج1، ص159؛ النمازي الشاهرودي، مستدركات علم رجال الحديث، ج1، ص452.
    7. النمازي الشاهرودي، مستدركات علم رجال الحديث، ج7، ص44.
    8. الجواهري، محمد، المفيد من معجم رجال الحديث، قم، مكتبة محلاتي، الطبعة الثانية، 1424هـ، ص539.
    9. النمازي الشاهرودي، مستدركات علم رجال الحديث، ج7، ص390.

    رده:بدون شاخه فرعی


    رده:مقاله‌های پیشنهادی