عرض مصدر الاكتفاء بظاهر القرآن

{{نیازمند گسترش}}
{{شروع متن}}
{{سوال}}
هل يمكن الاكتفاء بظاهر القرآن؟
{{پایان سوال}}
{{پاسخ}}
إن التمسك بظاهر [[القرآن]] يتطلب شروطًا، منها فهم اللغة العربية، والالتفات إلى القرائن، ومعرفة [[المحكم والمتشابه|الآيات المحكمة والمتشابهة]]. وفي تقسيم عام، تنقسم آيات القرآن إلى محكمات ومتشابهات. المحكمات هي الآيات التي لا تحتاج إلى تأويل، بينما المتشابهات هي الآيات التي يجب تأويلها وفقًا للآيات المحكمة. ولذلك، إذا كان المقصود بالظاهر هو مقابل الباطن، فإن ظاهر القرآن حجة. ولكن إذا كان المقصود بالظاهر هو النظر إلى الآية دون الانتباه إلى القرائن وفهمها، فلا يمكن الاكتفاء بالظاهر أبدًا. 

== تمسک به ظاهر در آیات ==
تنقسم آيات القرآن بشكل عام إلى قسمين:  
# المحكمات: وهي الآيات التي لا تحتاج إلى تأويل.  
# المتشابهات: وهي الآيات التي تحتاج إلى تأويل، أي يجب تفسيرها بناءً على المحكمات التي تعتبر "أم الكتاب".<ref>آیه ۷ سوره آل‌عمران.</ref>

إذا كان المقصود بالظاهر هو مقابل الباطن، فيمكن الاعتماد على الظاهر فقط، لأن ظاهر القرآن حجة. وذلك لأن فهم بطن القرآن لا يتيسر إلا للمعصومين (ع).<ref>واقعه/ ۷۹.</ref> وقد أشارت روايات كثيرة إلى أن للقرآن ظاهرًا وباطنًا. قال الإمام علي (ع): {{عربی|وَإِنَّ الْقُرْآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَبَاطِنُهُ عَمِيقٌ، لاَتَفْنَى عَجَائِبُهُ، وَلاَ تَنْقَضِي غَرَائِبُهُ، وَلاَ تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إلاَّ بِهِ}}.<ref>نهج‌البلاغه، ترجمه محمد دشتی، خطبه ۱۸، ص۶۴.</ref>  
*رواية جابر عن [[الإمام الباقر (ع)]]: قال: {{عربی|سألت أبا جعفر عليه السلام عن شئ من التفسير فأجابني ثم سألته عنه ثانية فأجابني بجواب آخر، فقلت: جعلت فداك كنت أجبتني في هذه المسألة بجواب غير هذا قبل اليوم، فقال: يا جابر إن للقرآن بطنا وللبطن بطن، وله ظهر، وللظهر ظهر، يا جابر ليس شئ أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن إن الآية يكون أولها في شئ وآخرها في شئ وهو كلام متصل متصرف على وجوه}}.<ref>مجلسی، محمدباقر، بحارالانوار، بیروت، دار احیاء التراث العربی، ج۸۹، ص۹۱ و ص۹۴ و ۹۵.</ref>

== شروط الاكتفاء بظاهر الآيات ==
إذا كان المقصود بالاكتفاء بالظاهر هو فهم الآيات دون الانتباه إلى القرائن، فلا يمكن الاكتفاء بالظاهر أبدًا. لأن فهم ظاهر الآيات يتطلب بالإضافة إلى معرفة قواعد اللغة العربية وفهم لغة [[القرآن]]، الالتفات إلى القرائن، بما في ذلك الآيات الأخرى والروايات. حتى في الآيات التي يكون ظاهرها واضحًا وتعتبر من الآيات المحكمة، يجب مراعاة ارتباط الآيات ببعضها البعض، حيث تكون بعض الآيات قرينة على أخرى. كما يجب مراعاة روايات [[النبي الأكرم (ص)]] و[[أهل بيته (ع)]] كمفسرين وموضحين للقرآن. والقرآن نفسه يؤكد هذا المعنى في قوله تعالى: {{قرآن|... وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}}<ref>سورة النحل: 44</ref>.

أما في [[المحكم والمتشابه|الآيات المتشابهة]]، فلا يمكن الاكتفاء بالظاهر أبدًا.
على سبيل المثال، في الآية:
{{قرآن|وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا}}.<ref>سورة الفجر: 22</ref> ظاهرها أن الله جاء والملائكة وقفوا صفوفًا.

وفي الآية:
{{قرآن|الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}}.<ref>سورة طه: 5</ref> ظاهرها أن الله استوى على العرش.

هذه الآيات وغيرها من الآيات المتشابهة يجب تفسيرها على ضوء الآيات المحكمة مثل: {{قرآن|... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}}.<ref>سورة الشورى: 11</ref> فمثلاً، معنى "مجيء الله" في الآية المتشابهة هو مجيء أمره وقضائه، وليس مجيئًا ماديًا. وكذلك "الاستواء على العرش" يعني تسلط الله وهيمنته، وليس الجلوس المادي.

[[الوهابية]] يتمسكون بظاهر الآيات دون مراعاة الآيات المحكمة والأصول العقلية، ويقولون:
* «الله له جهة ومكان، ويستوي على العرش الذي فوق السماوات، والله له يد وعين بالمعنى الحقيقي».<ref>ابن حجر عسقلانی، الدر الکاهنه، بیروت، ص۱۴۵، نگاه کنید به احمد بن زینی دحلان مفتی مکه، سرگذشت وهابیت، ترجمه ابراهیم وحید دامغانی، نشر گلستان کوثر، چاپ اول، ۱۳۷۶، ص۱۶.</ref>
* «الله ينزل كل ليلة إلى الأرض ثم يعود في الصباح».<ref>عمر عبدالسلام، مخالف الوهابیة للقرآن و السنة، دارالهدایه، چاپ اول، ۱۴۱۶، ص۸.</ref>
حتى أن [[ابن تيمية]] قال صراحة: 
::«في القرآن والسنة والإجماع لا يوجد ما ينفي التجسيم أو التشبيه».<ref>ابن تیمیه، الفتاوی الکبری، بیروت، دارالمعرفه، ص۲۱–۲۳.</ref> وقد ذهب إلى هذا الرأي [[الحنابلة]] و[[الحشوية]] و[[الإباضية]].<ref>سبحانی، جعفر، بحوث فی الملل و النحل، قم، لجنه إدارة الحوزه العلمیه، چاپ دوم، ۱۴۱۵، ج۲، ص۲۴۷.</ref> 

== المصادر ==
{{پانویس|۲}}
{{شاخه
 | شاخه اصلی = علوم و معارف قرآن
| شاخه فرعی۱ = نص قرآن
| شاخه فرعی۲ = نص و ظاهر قرآن
| شاخه فرعی۳ =
}}
{{تکمیل مقاله
 | شناسه = -
 | تیترها = شد
 | ویرایش = شد
 | لینک‌دهی = شد
 | ناوبری =
 | نمایه =
 | تغییر مسیر = شد
 | ارجاعات =
 | بازبینی نویسنده = 
 | ارزیابی کمی =
 | تکمیل =
 | اولویت = ج
 | کیفیت = ب
}}
{{پایان متن}}
[[fa:اکتفا به ظاهر قرآن]]
[[ms:Mengandalkan Makna Lahiriah Al-Qur'an]]
[[ur:قرآن کے ظاہری معنی پر اکتفا کرنا]]
[[bn:কুরআনের প্রকাশ্য অর্থের উপর নির্ভর করা]]
[[ps:د قرآن په ظاهر بسنه]]